- اللواء سالم قطن: الكلية منارة علم تحفز على الإبداع الفكري والتطوير في مجال الأمن والدفاع الوطني
- أعضاء هيئة التوجيه: المنهاج الأكاديمي بالكلية صمم وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية
- المشاركون في الدورة: الكليةإضافة جديدة وتتويج لمنظومة التعليم الإستراتيجي
مسقط – الرؤية
احتفلت كلية الدفاع الوطني بوزارة الدفاع صباح أمس بافتتاح دورة الدفاع الوطني الأولى إيذاناً ببدء الدراسة بالكلية، وذلك تحت رعاية اللواء الركن سالم بن مسلم بن علي قطن آمر الكلية، وقد انتسب إلى هذه الدورة عدد من المشاركين من كبار الضباط بأسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية وشؤون البلاط السلطاني بالإضافة إلى مشاركة أحد موظفي المجلس الأعلى للتخطيط.
بدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثمّ ألقى اللواء الركن آمر كلية الدفاع الوطني كلمة توجه فيها بالشكر إلى الله سبحانه وتعالى على إنجاز هذا الصرح العلمي الشامخ وبدء الدراسة فيه، وفقاً للأهداف التي أراد لها جلالة السلطان المعظم حفظه الله، وما يشكله من منارة علم تحفز على الإبداع الفكري والبحث والتطوير في المستوى الإستراتيجي في مجال الأمن والدفاع الوطني.
وأكد آمر الكلية في كلمته للمشاركين:"إن هذا اليوم يسجل لحظة تاريخية لهذه الكلية الفتية، التي تفخر باستقبال هذه النخبة الطيبة من أبناء عمان الأوفياء، كمشاركين في الدورة الأولى الذين نهنئهم على نيل الثقة باختيارهم كمشاركين بهذه الدورة، كما تعتز الكلية بأنّ كافة العاملين بها هم من أبناء الوطن والذين يتمتعون بمستوى عالي من التأهيل والخبرات المهنية في المجالات الأكاديمية والإدارية، مشيراً إلى أنّ الكلية تتشرف باستضافة عدد من المحاضرين المشهود لهم بالكفاءة من خارج الوطن وفقاً لمقررات الدورة بالكليّة والذين تمّ اختيارهم بعناية تامة لإثراء منهاج الدورة بحصيلتهم الفكرية وخبراتهم المعرفية ومهاراتهم الذاتية، وبما يمكن كلية الدفاع الوطني أن تتبوأ مكانتها المرموقة المنشودة بإذن الله تعالى، وتأخذ بعدها الإستراتيجي في كل ما يطرح من أفكار نيّرة، يستفيد منها الوطن، إذ أنّها تعمل على تبادل المعلومات والآراء مع الكليات المشابهة لها بالعالم، وخاصة تلك المشهود لها بالكفاءة والعراقة حضر المناسبة العميد الركن أول عوض بن محمد المشيخي نائب آمر كلية الدفاع الوطني وأعضاء هيئة التوجيه بالكلية.
أعلى معايير الجودة
وبهذه المناسبة عبر عدد من أعضاء هيئة التوجيه بالكلية، والمشاركين بالدورة الأولى عن آرائهم وانطباعاتهم، حيث أفاد العميد الركن أحمد بن محمد الفهدي رئيس شعبة التطوير والتجهيز بأنّ المنهاج الأكاديمي بكلية الدفاع الوطني قد صمم وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، حيث روعي فيه الأسس العلمية السليمة التي ترتكز على سلامة التخطيط وحسن التنفيذ، وتتبلور الفلسفة العملية التعليمية بالكلية على المشاركة الفاعلة للدارس بحيث يكون مشاركا مبدعا ومناقشا ومحللا دقيقًا، مستفيدا في ذلك من البيئة الأكاديمية المتنوعة، والفرص العلميّة السانحة بالكلية، والتنوع الواسع في الخبرات والتجارب للمشاركين وهيئة التوجيه والمحاضرين، ليكون كل ذلك مصدر إلهام وثراء فكري للمشارك.
الاهتمام بالدراسات الإستراتيجية
من جانبه أوضح سعادة السفير الدكتور عبدالله بن حمد البادي ويعمل موجها إستراتيجياً بكلية الدفاع الوطني أنّ هذه الكلية هي إحدى المؤسسات الأكاديمية العليا بالسلطنة التي تُعنى بالدراسات الإستراتيجية في قضايا الأمن والدفاع، الهادفة إلى إعداد وتأهيل جيل من القادة وكبار المسئولين من عسكريين ومدنيين متسلحين بالعلم والمعرفة المتخصصة، كما هنأ سعادته كل العمانيين بوجود هذا الصرح العلمي، مؤكداً أنّ هذه المكرمة السامية هي تواصل لفكر صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه في كيفية بناء الإنسان العماني، وتكوين شخصيته بتعليمه وتثقيفه وتأهيله؛ ليستطيع أن يشارك في بناء عمان؛ ويأتي هذا في مقدمة الأهداف والغايات النبيلة والتي دائما ما يؤكد جلالته ـ حفظه الله ورعاه -على أهمية توفيرها وإيجادها لكل فرد في هذا الوطن المعطاء.
من جهته قال العميد الركن بحري عبدالله بن علي اليحيائي وهو موجه إستراتيجي بالكليّة إنّ الأمم لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، ومن هذا المنطلق شقت كلية الدفاع الوطني طريقها نحو آفاق أرحب لتحقيق رؤيتها ومهمتها وأهدافها التي رسمت لها، ثمّ اكتملت خطواتها، إيذانًا ببدء الدراسة في صرحها العلمي الرفيع، ويأتي دور الموجه الإستراتيجي على الصعيدين العسكري والمدني اللذين يشتركان ضمن تخصصات معينة متكاملة في تحريك الدفة العلميّة برفد المشاركين بالمعرفة اللازمة من أجل خلق بيئة عمل متجددة على المستوى الإستراتيجي تصب في وعائي الأمن والدفاع وتعنى بعلم الاستراتيجيات الواسع الذي يقوم أساسه بدور بالغ الأهمية على المستوى الوطني وفق المفهوم الاستراتيجي الشامل وضمن منظومة إعداد القيادات على المستوى الوطني، وسعياً لبناء الإبداع والفكر الاستراتيجي للمشاركين في دورة الدفاع الوطني فإنّ التركيز على الدراسات الإستراتيجية يُعد أمراً ضرورياً ليكون بمثابة مرشد علمي يصب في تحقيق الغايات الوطنية والارتقاء بمجالي الدراسات والبحوث، تحقيقًا لمطالب الأمن والدفاع الوطني، ووفقًا لمقتضيات المصلحة الوطنية العليا.
كما أكّد الدكتور مسلم بن علي المعني الممثل الأكاديمي لجامعة السلطان قابوس بكلية الدفاع الوطني بأنّ هذا اليوم يوم تاريخي لوزارة الدفاع وجامعة السلطان قابوس، حيث إنّ كلية الدفاع الوطني في هذا اليوم تدشن مرحلة من مراحل التعليم العالي على الصعيد الوطني وعلى الرغم أنّ كلية الدفاع الوطني تتمتع بخصوصيتها الدفاعية العسكرية إلا أنّ برنامج الماجستير الذي ستطرحه بالارتباط مع جامعة السلطان قابوس، قد صمم في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، بما يتماشى مع القيم والنظم الأكاديمية المعمول بها عالمياً مما يجعل من هذه الكليّة كلية إستراتيجية أكاديمية شاملة.
تنمية مهارات المشاركين
من جانب آخر عبر بعض المشاركين عن فرحتهم واعتزازهم بالانتساب إلى دورة الدفاع الوطني الأولى حيث قال العقيد الركن ناصر بن مسعود الجديدي من الجيش السلطاني العماني "أن هذا الصرح العلمي الإستراتيجي لاشك أنّه سيؤهل جيل من القادة العسكريين والمدنيين المتسلحين بالعلم والمعرفة، وستنمي لدى المشاركين المهارات الفعالة التي تمكنهم من التخطيط الاستراتيجي لقضايا الأمن والدفاع وإدارة الأزمات بأسلوب علمي حديث يرتكز على الحوار الهادف والنقاش التفاعلي والبحث العلمي الصحيح ".
وقال العقيد الركن طيار مسلم بن أحمد العوائد من سلاح الجو السلطاني العماني "يعد هذا الصرح العلمي الشامخ انطلاقه وإضافة جديدة في مسيرة النهضة الظافرة لعمان وتتويج لمنظومة التعليم الإستراتيجي وإعداد القادة وكبار المسؤولين في الدولة، مضيفاً أنّ هذه اللحظة تعد لحظة تاريخية في مسيرة خدمته العسكرية وإحدى محطاتها المهمة كونه من أوائل المشاركين في كلية الدفاع الوطني".
أمّا العقيد الركن بحري منصور بن محمد الخروصي من البحرية السلطانية العمانية عبر عن سعادته الكبيرة بمشاركة زملائه من مختلف مؤسسات الدولة في الدورة الأولى بكلية الدفاع الوطني مؤكداً أنّ انتسابهم في هذه الكلية التي تعد أعلى صرح علمي إستراتيجي في الدولة سيساهم بلاشك في إعدادهم وتأهيلهم بشكل علمي صحيح وستعمل على تنمية أفكارهم وخططهم كل في مجال عمله وبما يعود بالفائدة على أمن واستقرار عماننا الغالية والمشاركة الفعالة في التنمية الشاملة.
من جهة أخرى أوضح العقيد الركن/ يوسف بن علي الهوتي من شؤون البلاط السلطاني عن بالغ غبطته وسعادته كونه أحد مشاركي الدورة الأولى بهذه الكلية الاستراتيجية الشامخة بل هذه المنارة العلمية الرفيعة متمنيًا لجميع المشاركين التوفيق وأن يحفظ عمان وقائدها المفدى ومنجزاتها الخالدة.
كما عبر المقدم الركن/ ناصر بن سالم المعمري من الحرس السلطاني العماني عن بالغ سعادته واعتزازه كمشارك في هذه الدورة قائلاً: "إنّ هذا اليوم يوم تاريخي لكافة منتسبي قوات السلطان المسلحة وأبنائها الأبرار، فكلية الدفاع الوطني تأتي لمواكبة تطورات العصر والمتغيرات المتلاحقة في البيئة الإستراتيجية كافة، مضيفاً أنّه سيبذل قصارى جهده طيلة فترة الدورة للخروج بمحصلة علمية ستساهم في رفع مستواه في التخطيط والتنفيذ والتعامل مع التحديات والمتغيرات المختلفة بأسلوب علمي وممنهج يعتمد على الفكر الإستراتيجي الحديث".
أمّا المقدم الركن/ يعقوب بن سالمين الحبسي من شرطة عمان السلطانية ضمن الدورة الأولى للكليّة فقد عبر عن مشاركته قائلا:" إنّ كلية الدفاع الوطني منارة للفكر الاستراتيجي الشامل وخاصة في مجالي الأمن والدفاع وهي إنجاز كبير لعمان من قائد عظيم يضاف إلى إنجازات هذا العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه مضيفاً أنّ هذا اليوم يوماً تاريخياً تتجسد فيه كافة مظاهر الولاء والعرفان لباني عمان وقائد مسيرتها الظافرة.
وعبّر السيد نجيب بن هلال البوسعيدي من المجلس الأعلى للتخطيط عن سعادته الكبيرة للمشاركة في هذه الدورة معتبراً كلية الدفاع الوطني منارة فكرية رائدة وصرح إستراتيجي علمي متميز يحفز على التفكير والإبداع جاءت بتوجيه سام من لدن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - لتكون مثالاً للتعليم والبحث والتطوير وذلك عن طريق إكساب المشاركين المهارات والمعارف التي تمكنهم من المساهمة الفاعلة في صياغة السياسات العامة وتطوير الاستراتيجيات الوطنية واتخاذ القرارات السليمة في مجالي الأمن والدفاع.
- اللواء سالم قطن: الكلية منارة علم تحفز على الإبداع الفكري والتطوير في مجال الأمن والدفاع الوطني
- أعضاء هيئة التوجيه: المنهاج الأكاديمي بالكلية صمم وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية
- المشاركون في الدورة: الكليةإضافة جديدة وتتويج لمنظومة التعليم الإستراتيجي
مسقط – الرؤية
احتفلت كلية الدفاع الوطني بوزارة الدفاع صباح أمس بافتتاح دورة الدفاع الوطني الأولى إيذاناً ببدء الدراسة بالكلية، وذلك تحت رعاية اللواء الركن سالم بن مسلم بن علي قطن آمر الكلية، وقد انتسب إلى هذه الدورة عدد من المشاركين من كبار الضباط بأسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية وشؤون البلاط السلطاني بالإضافة إلى مشاركة أحد موظفي المجلس الأعلى للتخطيط.
بدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثمّ ألقى اللواء الركن آمر كلية الدفاع الوطني كلمة توجه فيها بالشكر إلى الله سبحانه وتعالى على إنجاز هذا الصرح العلمي الشامخ وبدء الدراسة فيه، وفقاً للأهداف التي أراد لها جلالة السلطان المعظم حفظه الله، وما يشكله من منارة علم تحفز على الإبداع الفكري والبحث والتطوير في المستوى الإستراتيجي في مجال الأمن والدفاع الوطني.
وأكد آمر الكلية في كلمته للمشاركين:"إن هذا اليوم يسجل لحظة تاريخية لهذه الكلية الفتية، التي تفخر باستقبال هذه النخبة الطيبة من أبناء عمان الأوفياء، كمشاركين في الدورة الأولى الذين نهنئهم على نيل الثقة باختيارهم كمشاركين بهذه الدورة، كما تعتز الكلية بأنّ كافة العاملين بها هم من أبناء الوطن والذين يتمتعون بمستوى عالي من التأهيل والخبرات المهنية في المجالات الأكاديمية والإدارية، مشيراً إلى أنّ الكلية تتشرف باستضافة عدد من المحاضرين المشهود لهم بالكفاءة من خارج الوطن وفقاً لمقررات الدورة بالكليّة والذين تمّ اختيارهم بعناية تامة لإثراء منهاج الدورة بحصيلتهم الفكرية وخبراتهم المعرفية ومهاراتهم الذاتية، وبما يمكن كلية الدفاع الوطني أن تتبوأ مكانتها المرموقة المنشودة بإذن الله تعالى، وتأخذ بعدها الإستراتيجي في كل ما يطرح من أفكار نيّرة، يستفيد منها الوطن، إذ أنّها تعمل على تبادل المعلومات والآراء مع الكليات المشابهة لها بالعالم، وخاصة تلك المشهود لها بالكفاءة والعراقة حضر المناسبة العميد الركن أول عوض بن محمد المشيخي نائب آمر كلية الدفاع الوطني وأعضاء هيئة التوجيه بالكلية.
أعلى معايير الجودة
وبهذه المناسبة عبر عدد من أعضاء هيئة التوجيه بالكلية، والمشاركين بالدورة الأولى عن آرائهم وانطباعاتهم، حيث أفاد العميد الركن أحمد بن محمد الفهدي رئيس شعبة التطوير والتجهيز بأنّ المنهاج الأكاديمي بكلية الدفاع الوطني قد صمم وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، حيث روعي فيه الأسس العلمية السليمة التي ترتكز على سلامة التخطيط وحسن التنفيذ، وتتبلور الفلسفة العملية التعليمية بالكلية على المشاركة الفاعلة للدارس بحيث يكون مشاركا مبدعا ومناقشا ومحللا دقيقًا، مستفيدا في ذلك من البيئة الأكاديمية المتنوعة، والفرص العلميّة السانحة بالكلية، والتنوع الواسع في الخبرات والتجارب للمشاركين وهيئة التوجيه والمحاضرين، ليكون كل ذلك مصدر إلهام وثراء فكري للمشارك.
الاهتمام بالدراسات الإستراتيجية
من جانبه أوضح سعادة السفير الدكتور عبدالله بن حمد البادي ويعمل موجها إستراتيجياً بكلية الدفاع الوطني أنّ هذه الكلية هي إحدى المؤسسات الأكاديمية العليا بالسلطنة التي تُعنى بالدراسات الإستراتيجية في قضايا الأمن والدفاع، الهادفة إلى إعداد وتأهيل جيل من القادة وكبار المسئولين من عسكريين ومدنيين متسلحين بالعلم والمعرفة المتخصصة، كما هنأ سعادته كل العمانيين بوجود هذا الصرح العلمي، مؤكداً أنّ هذه المكرمة السامية هي تواصل لفكر صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه في كيفية بناء الإنسان العماني، وتكوين شخصيته بتعليمه وتثقيفه وتأهيله؛ ليستطيع أن يشارك في بناء عمان؛ ويأتي هذا في مقدمة الأهداف والغايات النبيلة والتي دائما ما يؤكد جلالته ـ حفظه الله ورعاه -على أهمية توفيرها وإيجادها لكل فرد في هذا الوطن المعطاء.
من جهته قال العميد الركن بحري عبدالله بن علي اليحيائي وهو موجه إستراتيجي بالكليّة إنّ الأمم لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، ومن هذا المنطلق شقت كلية الدفاع الوطني طريقها نحو آفاق أرحب لتحقيق رؤيتها ومهمتها وأهدافها التي رسمت لها، ثمّ اكتملت خطواتها، إيذانًا ببدء الدراسة في صرحها العلمي الرفيع، ويأتي دور الموجه الإستراتيجي على الصعيدين العسكري والمدني اللذين يشتركان ضمن تخصصات معينة متكاملة في تحريك الدفة العلميّة برفد المشاركين بالمعرفة اللازمة من أجل خلق بيئة عمل متجددة على المستوى الإستراتيجي تصب في وعائي الأمن والدفاع وتعنى بعلم الاستراتيجيات الواسع الذي يقوم أساسه بدور بالغ الأهمية على المستوى الوطني وفق المفهوم الاستراتيجي الشامل وضمن منظومة إعداد القيادات على المستوى الوطني، وسعياً لبناء الإبداع والفكر الاستراتيجي للمشاركين في دورة الدفاع الوطني فإنّ التركيز على الدراسات الإستراتيجية يُعد أمراً ضرورياً ليكون بمثابة مرشد علمي يصب في تحقيق الغايات الوطنية والارتقاء بمجالي الدراسات والبحوث، تحقيقًا لمطالب الأمن والدفاع الوطني، ووفقًا لمقتضيات المصلحة الوطنية العليا.
كما أكّد الدكتور مسلم بن علي المعني الممثل الأكاديمي لجامعة السلطان قابوس بكلية الدفاع الوطني بأنّ هذا اليوم يوم تاريخي لوزارة الدفاع وجامعة السلطان قابوس، حيث إنّ كلية الدفاع الوطني في هذا اليوم تدشن مرحلة من مراحل التعليم العالي على الصعيد الوطني وعلى الرغم أنّ كلية الدفاع الوطني تتمتع بخصوصيتها الدفاعية العسكرية إلا أنّ برنامج الماجستير الذي ستطرحه بالارتباط مع جامعة السلطان قابوس، قد صمم في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، بما يتماشى مع القيم والنظم الأكاديمية المعمول بها عالمياً مما يجعل من هذه الكليّة كلية إستراتيجية أكاديمية شاملة.
تنمية مهارات المشاركين
من جانب آخر عبر بعض المشاركين عن فرحتهم واعتزازهم بالانتساب إلى دورة الدفاع الوطني الأولى حيث قال العقيد الركن ناصر بن مسعود الجديدي من الجيش السلطاني العماني "أن هذا الصرح العلمي الإستراتيجي لاشك أنّه سيؤهل جيل من القادة العسكريين والمدنيين المتسلحين بالعلم والمعرفة، وستنمي لدى المشاركين المهارات الفعالة التي تمكنهم من التخطيط الاستراتيجي لقضايا الأمن والدفاع وإدارة الأزمات بأسلوب علمي حديث يرتكز على الحوار الهادف والنقاش التفاعلي والبحث العلمي الصحيح ".
وقال العقيد الركن طيار مسلم بن أحمد العوائد من سلاح الجو السلطاني العماني "يعد هذا الصرح العلمي الشامخ انطلاقه وإضافة جديدة في مسيرة النهضة الظافرة لعمان وتتويج لمنظومة التعليم الإستراتيجي وإعداد القادة وكبار المسؤولين في الدولة، مضيفاً أنّ هذه اللحظة تعد لحظة تاريخية في مسيرة خدمته العسكرية وإحدى محطاتها المهمة كونه من أوائل المشاركين في كلية الدفاع الوطني".
أمّا العقيد الركن بحري منصور بن محمد الخروصي من البحرية السلطانية العمانية عبر عن سعادته الكبيرة بمشاركة زملائه من مختلف مؤسسات الدولة في الدورة الأولى بكلية الدفاع الوطني مؤكداً أنّ انتسابهم في هذه الكلية التي تعد أعلى صرح علمي إستراتيجي في الدولة سيساهم بلاشك في إعدادهم وتأهيلهم بشكل علمي صحيح وستعمل على تنمية أفكارهم وخططهم كل في مجال عمله وبما يعود بالفائدة على أمن واستقرار عماننا الغالية والمشاركة الفعالة في التنمية الشاملة.
من جهة أخرى أوضح العقيد الركن/ يوسف بن علي الهوتي من شؤون البلاط السلطاني عن بالغ غبطته وسعادته كونه أحد مشاركي الدورة الأولى بهذه الكلية الاستراتيجية الشامخة بل هذه المنارة العلمية الرفيعة متمنيًا لجميع المشاركين التوفيق وأن يحفظ عمان وقائدها المفدى ومنجزاتها الخالدة.
كما عبر المقدم الركن/ ناصر بن سالم المعمري من الحرس السلطاني العماني عن بالغ سعادته واعتزازه كمشارك في هذه الدورة قائلاً: "إنّ هذا اليوم يوم تاريخي لكافة منتسبي قوات السلطان المسلحة وأبنائها الأبرار، فكلية الدفاع الوطني تأتي لمواكبة تطورات العصر والمتغيرات المتلاحقة في البيئة الإستراتيجية كافة، مضيفاً أنّه سيبذل قصارى جهده طيلة فترة الدورة للخروج بمحصلة علمية ستساهم في رفع مستواه في التخطيط والتنفيذ والتعامل مع التحديات والمتغيرات المختلفة بأسلوب علمي وممنهج يعتمد على الفكر الإستراتيجي الحديث".
أمّا المقدم الركن/ يعقوب بن سالمين الحبسي من شرطة عمان السلطانية ضمن الدورة الأولى للكليّة فقد عبر عن مشاركته قائلا:" إنّ كلية الدفاع الوطني منارة للفكر الاستراتيجي الشامل وخاصة في مجالي الأمن والدفاع وهي إنجاز كبير لعمان من قائد عظيم يضاف إلى إنجازات هذا العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه مضيفاً أنّ هذا اليوم يوماً تاريخياً تتجسد فيه كافة مظاهر الولاء والعرفان لباني عمان وقائد مسيرتها الظافرة.
وعبّر السيد نجيب بن هلال البوسعيدي من المجلس الأعلى للتخطيط عن سعادته الكبيرة للمشاركة في هذه الدورة معتبراً كلية الدفاع الوطني منارة فكرية رائدة وصرح إستراتيجي علمي متميز يحفز على التفكير والإبداع جاءت بتوجيه سام من لدن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - لتكون مثالاً للتعليم والبحث والتطوير وذلك عن طريق إكساب المشاركين المهارات والمعارف التي تمكنهم من المساهمة الفاعلة في صياغة السياسات العامة وتطوير الاستراتيجيات الوطنية واتخاذ القرارات السليمة في مجالي الأمن والدفاع.