القاهرة- الوكالات
نجا وزير الداخلية المصري أمس فيما يبدو من محاولة اغتيال، حيث وقع انفجار قرب منزل اللواء محمد إبراهيم في القاهرة، بعدما استهدفت موكب الوزير سيارة مفخخة، فيما أصيب عدد من الحراس والمدنيين.
وقال بيان لوزارة الداخلية نشر بالصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك: "انفجرت عبوة ناسفة حال مرور موكب السيد وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر (شمال شرق القاهرة)". وأضاف البيان "أسفر ذلك عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث".
وقال إبراهيم للتليفزيون المصري بعد الحادث الذي يأتي بعد ثلاثة أسابيع من قيام قوات الأمن بفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومقتل مئات منهم إن الانفجار نتج عن "عبوة ناسفة كبيرة الحجم متفجرة عن بعد".
وأضاف الوزير "استهدفوا وقت مرور العربة (السيارة) عندي لأنّ الموجة الانفجارية كلها جاية في العربة ودمروا أربع عربيات (من بين سيارات) الحراسة... طفل صغير بترت ساقه وضابط حالته خطيرة وأمين شرطة رجله (قدمه) بترت و(هناك) إصابات كثيرة في الحرس". وتابع متوقعا موجة عنف "النهارده ليست النهاية ولكنها البداية. مش هينتصروا وبإذن الله هنحاربهم".
ومنذ فض اعتصامين لمؤيدي مرسي في القاهرة يوم 14 أغسطس قتل أكثر من مئة من رجال الأمن في عنف سياسي. وكانت قيادة الجيش قد تدخلت لعزل مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات شعبية حاشدة بعد مرور عام على انتخابه.
فيما أدان عمرو دراج القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محاولة الاغتيال الفاشلة. وقال دراج في بيان نيابة عن (التحالف الوطني لدعم الشرعية) الذي تقوده جماعة الإخوان "نأسف للتفجير الذي يزعم أنّه استهدف وزير الداخلية.. والتحالف يدينه بقوة".