تويت
صحار - خالد الروشدي
نظمت جامعة صحار، بعد ظهر يوم الخميس الماضي، حفل وداع للدكتور عبود بن حمد الصوافي؛ وذلك بالمدرج (ج) بحرم الجامعة، بحضور الدكتور سعيد الربيعي عضو مجلس أمناء الجامعة، ومساعدي رئيس الجامعة، ونائب الرئيس، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، إضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام.
ويأتي الحفل تقديرًا للجهود التي بذلها الصوافي خلال فترة عمله بالجامعة التي امتدت من 2005 وحتى 2013م؛ حيث عمل نائبا للرئيس من 2005 وحتى 2007، ثم رئيسًا للجامعة منذ 2007 وحتى 2013، ومرت الجامعة خلال هذه السنوات بنقلات نوعية كبيرة وتطورات عديدة. وبدأ الحفل بالترحيب بالحضور، ثم تقديم عبارات الشكر للدكتور عبود الصوافي على ما حققه من نجاحات وإنجازات خلال فترة عمله بجامعة صحار، وكذلك التعبير عن مكانة الصوافي لدى العاملين بالجامعة وروابط الصلة والتعاون التي كانت تربطهم بعضهم البعض. وبعد ذلك -ونيابة عن العاملين بالجامعة- ألقى البروفيسور حمزة إدريس عميد ضبط الجودة بالجامعة، كلمة الجامعة بهذه المناسبة؛ عبَّر فيها عن عظيم الامتنان والتقدير لشخص الدكتور عبود الصوافي.. وتطرق فيها أيضًا إلى التحديات والصعوبات التي كانت تكتنف المسيرة وكيف تم التغلب عليها ودور الصوافي في ذلك. وختم كلمته بأمنياته بالتوفيق والنجاح للصوافي في مسيرته المقبلة.
كما كان للشعر حضوره؛ فقد ألقى الدكتور ضياء خضير قصيدة شعرية بعنوان "أخي يا رئيس الدار"، كما ألقى سيف الهنائي مدير الأنشطة الطلابية بالجامعة قصيدة أخرى بعنوان "شكرا دكتورنا"، كما اشتمل الحفل أيضًا على عرض مرئي احتوى على لمحة سريعة من مسيرة الدكتور عبود خلال فترة عمله بالجامعة وأهم المحطات فيها، كما ذكر البروفيسور ستيفن هيل نائب رئيس الجامعة بعضًا من المواقف الطريفة التي مر بها مع الصوافي، ووجه له الشكر على تعاونه وأدواره الملموسة في خدمة الجامعة.
وفي ختام الحفل، ألقى الدكتور عبود الصوافي الذي ألقى بدوره كلمة أهم ما جاء فيها: "بادئ ذي بدء أثمن هذه اللفتة الكريمة التي أولتها إدارة جامعة صحار لنا؛ معلنة بذلك استمرار تدفق نهر التواصل بيننا... إن مسيرة حياة أي فرد منا حافلة باللحظات والمحطات المهمة المهمة في مشوار الحياة وبها من الإنجازات ما يجعل المرء يفتخر بذكرها وسردها هذا وإن من أهم محطاتنا الحياتية فترة وجودنا في جامعة صحار الفتية، هذه البوتقة أو المحطة التي التقينا بها بكثير من الأخوة والأخوات والأساتذة والشخصيات التي كان لها أثر كبير في نفوسنا ووضعت بصماتها على جدران قلوبنا التي لن يتجرأ الزمن على نسيانها أو محوها من ذاكرتنا. نعم إنها من أهم محطات مسيرة حياتنا العملية فلقد سعدنا بالعمل جنبا إلى جنب مع الشخصيات البارزة التي تزخر بها جامعة صحار ممثلة في مجلسي الإدارة والأمناء، إضافة إلى الطاقم الأكاديمي والإداري العاملين بهذا الصرح الكبير". وأضاف: "وإنني لأغتنم فرصة وجودي بينكم اليوم لأعبر عن مدى اعتزازي بفترة عملي بجامعة صحار، كما أتوجه بالشكر لكم على حجم التعاون الذي حظينا به من قبلكم خلال فترة عملنا كرئيس لجامعة صحار، والذي كان من أهم أسباب نجاحات جامعة صحار".
واختتم كلمته بالتعبير عن أمنياته بالتوفيق للجميع ولمجلس إدارة الجامعة لتحقيق المزيد من النجاحات والتطور بالجامعة. وفي ختام الحفل، قدَّم الدكتور سعيد الربيعي عضو مجلس الأمناء، وبمعية مساعدي رئيس الجامعة ونائبها، هدية تذكارية للدكتور عبود الصوافي.