دار السلام - العمانية
افتتح معالي الدكتور محمد غريب بلال نائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة أمس بمركز المعارض بدار السلام المعرض الوثائقي بعنوان:" عمان وعلاقاتها الدولية" والذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ويستمر ثلاثة أيام .حضر حفل افتتاح المعرض سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وفخامة الدكتور علي حسن مويني الرئيس الأسبق لجمهورية تنزانيا المتحدة ومعالي الدكتور سالم أحمد سالم رئيس الوزراء التنزاني الأسبق ومعالي بيرنارد ميمبا وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية تنزانيا المتحدة وسعادة السفير يحيى بن موسى البكري سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية تنزانيا المتحدة وعدد من أصحاب السعادة السفراء رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدين في جمهورية تنزانيا المتحدة. وألقى سعادة السفير يحيى بن موسى البكري سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية تنزانيا المتحدة كلمة أشار من خلالها إلى أن السلطنة أسهمت في مراحل تاريخية عديدة بنصيب حضاري وافر بالإضافة إلى أنها قوة بحرية وسياسية مؤثرة امتدت علاقاتها وصلاتها إلى الكثير من دول العالم. من جانبه ألقى سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية كلمة قال فيها إن المعرض يضم في جنباته جانباً مهماً يحكي تاريخ عمان وعلاقاتها التي اتسمت منذ أقدم العصور بالاحترام والسلام والأمن والتطلع لأن يعيش البشر على هذه الكرة الأرضية في رخاء وتعايش وازدهار.. مضيفاً أن هذه المبادئ والقيم ترسخت منذ مئات السنين لتثبت مصداقيتها وتواصلها وامتدادها لتصبح اليوم خير شاهد على النهج القويم بفضل السياسة الحكيمة التي أرساها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-. وأوضح سعادته أن السلطنة ارتبطت مع تنزانيا بعلاقات جيدة شهدت نموا وتطورا حيث تعززت تلك العلاقة بزيارة فخامة الدكتور رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة إلى السلطنة ولقائه مع جلالة السلطان المعظم مما كان له أكبر الأثر في دعم التواصل وزيادة الروابط بين البلدين فضلاً عن العمل بين الجانبين لتنمية وتطوير مجالات التعاون انطلاقاً من الروابط الحضارية والتاريخية بين البلدين. وأشار سعادته إلى أن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية حظيت خلال زيارة الرئيس التنزاني إلى السلطنة بتوقيع مذكرة التفاهم بين ارشيف جمهورية تنزانيا والهيئة مما سيمكن من تطوير مجالات الدراسات وتشجيع البحث العلمي والاستغلال الأمثل للوثائق في دعم العلاقات التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لرفد المكتبات ومراكز البحوث العالمية وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب البلدين. من جانبه ألقى معالي الدكتور محمد غريب بلال نائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة كلمة تطرق فيها إلى تاريخ الحضارة الإسلامية في شرق أفريقيا. بعد ذلك قام معالي نائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة راعي الحفل بجولة في أركان المعرض الذي يتكون من سبعة أركان مختلفة تبرز الرصيد والإرث الحضاري الذي تمتلكه السلطنة.