إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لجنة الأمن الغذائي بـ " الغرفة" تستعرض موقف الاحتياطي من السلع الأساسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لجنة الأمن الغذائي بـ " الغرفة" تستعرض موقف الاحتياطي من السلع الأساسية


    الخنجي: تنسيق لتذليل المعوقات التي تواجه قطاع الغذاء ومنتجيه ومستهلكيه
    - مهرجان التمور تجربة جيدة وسيخضع في السنوات المقبلة للتطوير
    مسقط – الرؤية
    أكد سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان على تعاون الغرفة مع الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركة البوابة العربية للمعارض لتنظيم المهرجان الأول للتمور العمانية.
    وقال سعادته إنّ مهرجان التمور يعد تجربة جيدة، وسيُحظى في السنوات المقبلة بالتطوير والتنظيم بصورة أكبر ومن شأن المهرجان في هذه السنة والتي يقام فيها لأول مرة أن يفتح الأبواب للمزيد من الاستثمارات في مشاريع إنتاج التمور والصناعات التحويلية المرتبطة بالمنتج مشيرًا إلى أنّ السلطنة تتميز بإنتاج تمور ذات نوعية متميزة، الأمر الذي يحتم على الجميع توفير الدعم لها وتشجيع المنتجين والمهتمين بقطاع النخيل عمومًا ومنتجات التمور خصوصًا على الإنتاج والتميز لتكون مردودًا اقتصاديًا نافعًا .
    جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده أعضاء لجنة الأمن الغذائي بالغرفة مؤخرًا برئاسة سعادة خليل الخنجي بالمقر الرئيسي للغرفة، حيث أشادت اللجنة بفكرة إقامة مهرجان للتمور العمانية وتطرقت في اجتماعها إلى استعراض التجارب الدولية والخليجية في إقامة مهرجان التمور وكيفية تنظيمها وتطويرها في السنوات القادمة، ولتكون عناصر استثمارية جاذبة لقطاع التمور والنخيل في السلطنة وزيادة حجم الإقبال على منتجات التمور وشدد الأعضاء على ضرورة تضمين معاير الجودة في الإنتاج وإتقان عمليات التسويق والترويح والتي تشمل طريقة عرضها وتوزيعها في العبوات بطريقة تجذب المستهلك وتقديمها بأساليب تنم عن إبداع وجودة عالية، وقدمت رقية بنت هلال المعني رئيسة مجلس إدارة البوابة العربية للمعارض نبذة عن مهرجان التمور الذي سيقام في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية خلال الفترة من 23 -28 /10/2013م حيث أوضحت أهداف المهرجان والمتمثلة في التعريف بالتمور العمانية وأنواعها وإيجاد سوق دائم لها والتسويق للسلطنة خليجيًا وإتاحة الفرصة للمستهلك للبحث عن خيارات أكثر وأنواع مختلفة من التمور العمانية والتعرّف على المؤسسات الإنتاجية للتمور وتشجيع المزارعين والمنتجين على الاهتمام بجودة المنتجات والتغليف ومراعاة قواعد سلامة الغذاء. وأضافت أنّ المهرجان سيشتمل على أقسام عدة منها قسم لمصنعي التمور ومنتجيها وقسم الصناعات المرتبطة بالتمور وقسم الهدايا التذكارية وأشارت أيضًا إلى أنّ المهرجان ستتخلله إقامة ورش عمل عن معدات التغليف ومعدات تصنيع منتجات التمور والهوية التسويقية وسلامة الأغذية وجودتها كما استعرضت أمام الحضور مخطط المهرجان الذي من المقرر أن يقام في سوق نزوى إضافة إلى عرض بعض أشكال عمليات التغليف لمنتجات التمور.
    وناقش الحضور الاحتياطي الغذائي من بعض السلع الأساسية كالقمح والأرز خاصة بعض الأنواع المطلوبة في الأسواق العمانية، ودور الهيئة العامة للمخازن والاحتياطي في هذا المجال إضافة إلى دور القطاع الخاص، وتمّ استعراض مستوى الاحتياطي الغذائي للسلع الأساسية ومقارنتها بالأعوام السابقة ووفرة المخزون منها، ونصيب الفرد منها وأسباب زيادة الاستهلاك وأجمع الحضور على أن أهم الأسباب التي أدت إلى زيادة استهلاك الفرد من السلع الأساسية تتمثل في ارتفاع مستويات الدخل حيث اتضح للحضور أن نصيب الفرد من الاستهلاك قد ارتفع بين عامي 2006 و 2010م وتطرق الحضور إلى مناقشة العوامل التي تؤثر على نقص الأرز وتقديرات مستوى المخزون منه والأنواع المفضلة في السلطنة والبدائل التي يمكن استخدامها في حالة نقصها وتفادي المعوقات التي قد تطرأ بعد ذلك.
    وأكد سعادة رئيس الغرفة في ختام الاجتماع على أهمية تعزيز برامج التغذية الموجودة حاليًا خاصة في المؤسسات التعليمية وضرورة إيلائها الاهتمام المطلوب والدعم الكافي والتعاون مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص المتخصصة في الإنتاج الغذائي، مشيرا إلى أنّ العملية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعمل والتفاعل مع المجتمع وانتهاج خطوات تتبعها الأجيال مستقبلا تتمثل في الحرص على تطبيق برامج غذائية صحيحة موضحًا حرص اللجنة على التنسيق والتعاون الدائم بين كافة المؤسسات العامة والخاصة وتذليل المعوقات التي تواجه قطاع الغذاء في السلطنة ومنتجيه ومستهلكيه.
يعمل...
X