الرؤية - نجلاء عبدالعال
سجل المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية "مسقط 30" ارتفاعاً قياسياً في جلسة أمس اقتربت نسبته من 2.5% مع تحقيق غالبية الأسهم المتداولة ارتفاعات قوية عوضت بها خسائر الجلسات السابقة، وبإغلاق السوق عند مستوى 6544 نقطة يكون قد استعاد نحو 164 من مئات النقاط التي فقدها منذ بداية هبوطه في 26 أغسطس الماضي والتي هوى خلالها من مستوى 6919 نقطة ليختتم جلسة الاثنين عند 6380 نقطة وهو أدنى مستو له في شهرين، ويزيد الارتفاع القوي الذي حققه المؤشر أمس الآمال بتعافيه خاصة مع وجود عوامل إيجابية لذلك. وأكد أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط أن الانخفاض الذي شهده السوق لم تكن وراءه أية أسباب اقتصادية، بل أسباب جيوسياسية أصابت غالبية البورصات الإقليمية، وأشار إلى أنّه لم يكن منطقيا أن يهبط سوق مسقط بهذه الصورة جراء الأزمة السورية والتوترات التي صحبتها، مستدركاً: لكن نفسية المستثمرين غالبًا ما تتشابه في جميع البورصات وتصيب عدوى الانخفاض جميع المؤشرات في موجة مشتركة قد لا يمكن تفسيرها بناءً على الأسس الاقتصادية، لذلك كان أيضًا الارتفاع جماعياً لبورصات المنطقة ووصل إلى أكثر في 8% في بورصة دبي على سبيل المثال. وفيما يتعلق بتوجه الاستثمار العماني للشراء في جلسة أمس أوضح أن المستثمرين العمانيين خاصة الأفراد وجدوا في أسعار الأسهم المتداولة فرصاً جيدة للشراء وهو ما جعل قيم التداول في السوق ترتفع بشكل كبير.