تويت
مسقط – الرؤية
تستعد غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة في لجنة تنمية الموارد البشرية وسوق العمل لإقامة الملتقى الثاني للشباب تحت عنوان "تطلعات الشباب ومتطلبات سوق العمل وذلك في محافظة ظفار نهاية الشهر الحالي تحت رعاية سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان.
وتأتي إقامة الملتقى الثاني للشباب في محافظة ظفار تنفيذًا للتوصيات التي خرج بها الملتقى الأول الذي عقد بمسقط بالمقر الرئيسي للغرفة في شهر مايو وأوصي بأهميّة استغلال الإجازات الصيفية في تدريب الطلاب الدارسين في مؤسسات التعليم العالي وكذلك الباحثين عن عمل في مؤسسات وشركات القطاع الخاص وقد بادرت بعض الشركات ودربت مجموعة من الشباب العماني واستجابت لرغباتهم وطموحاتهم في تطبيق وممارسة الجوانب النظرية في الجامعات والكليات وشمل التدريب تخصصات متنوعة إضافة إلى أنّ بعض الشركات وظفت عددًا منهم. وأوصى الملتقى أيضًا بضرورة مراجعة المناهج الدراسية في المستويات الدنيا والعليا والاهتمام بالجانب العلمي والجانب النظري بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل والتدريب من خلال واقع حاجة سوق العمل وإعادة هيكلة سياسات القطاع الخاص ( قانون العمل العماني) ووضع دراسات جدوى لمشاريع مختلفة ذات قيمة مضافة وتخدم السلطنة وغرس مفهوم ثقافة العمل وإنشاء وتأسيس مناهج للبحث العلمي والتدريب وإقامة المعارض المختلفة التي تتيح فرص العمل ومعالجة الفوارق في الامتيازات بين القطاعين العام والخاص وإقامة ورش عمل مهنية تتوافق مع التخصصات الدراسيّة والتوعية بنظام التأمينات الاجتماعية للقطاع الخاص، وتأهيل وتدريب التخصصات الإنسانية بما يتوافق مع سوق العمل ووضع امتيازات للعمانيين تختلف عن الوافدين ودعم الحكومة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي توظف الشباب وربط جميع مؤسسات التعليم العالي تحت مظلة واحدة، وتعميم برامج التدريب على مختلف محافظات السلطنة.
الجدير بالذكر أنّ الملتقى يهدف إلى خلق قناة اتصال بين الغرفة وفئة الشباب من خلال اطلاع الشباب على دور مؤسسات القطاع الخاص في دعم سوق العمل وفتح الحوار لملامسة تطلعات ومرئيات الشباب حول التشغيل في القطاع الخاص وتوضيح ماهية المتطلبات اللازمة للانخراط في سوق العمل خصوصا في الجوانب المتعلقة بالتأهيل والتدريب لخلق كوادر بشرية مدربة تتناسب واحتياجات الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، وسيجوب الملتقى كافة محافظات السلطنة وسيلتقي بفئة الشباب من الذكور والإناث من المنتسبين إلى الجامعات والكليات والمتوقع تخرجهم في الفترة القادمة، وبالتالي دخولهم سوق العمل بالإضافة إى فئة الباحثين عن عمل.