إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلطنة تستعرض فرصها الاستثمارية في معرض الصين العربي 2013 .. الأحد المقبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلطنة تستعرض فرصها الاستثمارية في معرض الصين العربي 2013 .. الأحد المقبل


    - الذيب: مشاركة السلطنة في المعرض لتطوير العلاقات التجارية مع الصين
    مسقط - الرؤية
    تشارك السلطنة في معرض الصين العربي 2013، في دورته الرابعة، الذي سيعقد خلال الفترة من 15 وحتى 19 سبتمبر الجاري، في مركز التجارة الدولية للمسلمين الصينيين في مدينة ينشوان في مقاطعة نينغشيا الصينية، بشمال غربي الصين، وذلك ضمن وفد رسمي برئاسة سعادة المهندس احمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية
    والذي يمثل العديد من الجهات في السلطنة، ممثلة في هيئةالمنطقة الإقتصادية الخاصةبالدقم، والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، وغرفة تجارة وصناعة عمان، والجمعية الصداقة العمانية الصينية.
    ويشارك في هذا المعرض رجال أعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتبادل الخبرات والتطوير في بعض مجالات الاستثمار الاقتصادي وجلب الأفكار لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وذلك من أجل الاستفادة من التجربة الصينية وفي المجالات الصناعية والتجارية والخدمية.
    ويمثل المعرض جسرا للتعاون الثنائي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية ويهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين ويشمل إقامة عدد من المؤتمرات والمنتديات وحلقات العمل والمعارض التجارية المتخصصة.
    ويشارك فيه عدد من كبار المسؤولين من 20 دولة عربية وعدد كبير من الدول الإسلامية الأخرى و31 مقاطعة وبلدية ومنطقة في أنحاء البلاد، ويقام المعرض تحت عنوان " الصين والبلدان العربية يدا بيد أمام العالم".
    وقال سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة: إن مشاركة السلطنة في هذا المعرض تأتي إيماناً من الحكومة بالعلاقات المتينة التي تربط السلطنة بجمهورية الصين الشعبية في مجالات الصناعة والتجارة ومجالات الاستثمار، مشيرًا إلى أنّ هذا اللقاء العماني الصيني يتيح التعرف عن كثب على المشاريع والمنتجات الصينية وإمكانية الاستفادة منها في القطاع الخاص العماني من حيث إنشاء مشاريع مماثلة لها أو إنشاء وكالات دولية بين الجانبين.
    وذكر سعادته أنّ السلطنة سوف تقدم ورقة عمل من قبل الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، تتلخص حول فرص الاستثمار والحوافز المقدمة لذلك، كما يقوم وفد السلطنة مع رؤساء الوفود العربية بالمشاركة في الاجتماعات والبرامج المصاحبة للمعرض.
    وتشارك غرفة تجارة وصناعة عمان بوفد تجاري يضم 28 عضوا من أصحاب وصاحبات الأعمال برئاسة المهندس رضا بن جمعه آل صالح عضو مجلس الإدارة وأمين المال بالغرفة.
    وقال رضا آل صالح عضو مجلس الإدارة وأمين المال بالغرفة رئيس الوفد المشارك إن المعارض التجارية تعد من الوسائل والطرق الترويجية المهمة والفعالة في زيادة حجم التبادل التجاري بين مختلف البلدان، مؤكداً أنّ مشاركة الغرفة في معرض الصين العربي 2013 تأتي ضمن التنسيق الدائم والمتواصل لتعزيز الصلات التجارية والاستثمارية مع الشركاء التجاريين حول العالم.
    مشيرًا إلى أن النجاح الكبير والمتواصل لمعرض الصين والدول العربية الذي يستقطب سنوياً آلاف رجال الأعمال وكبار المسؤولين في العالم العربي يعكس نجاح التعاون المشترك بين الصين والعالم العربي على مستوى الأعمال التجارية والاستثمارية.
    موضحًا أن المعرض يعد حدثاً رائداً على صعيد تعزيز العلاقات المتينة بين الصين والدول العربية ومنصة مثالية لتبادل الرؤى الإستراتيجية وإطلاق المبادرات الفاعلة بما فيه خدمة المصالح الاقتصادية والتجارية المتبادلة، كما يمثل فرصة مناسبة للتعريف بالمنجزات الاقتصادية للسلطنة فضلاً عن الترويج لأعمال التجارة وفرص الاستثمار والترويج لخدمات ومنتجات الشركات المشاركة.
    وأوضحت جمعية الصداقة العمانية الصينية في بيان لها أنه ترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعــاه - بدعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة للنهوض بمشاريعهم وأعمالهم من أجل أيجاد فرص عمل دائمة لهم، وبموافقة من معالي الدكتور عمر بن عبد المنعم الزواوي الرئيس الفخري للجمعية ومجلس إدارة الجمعية قامت باختيار مجموعة تتكون من 11 رائداً ورائدة أعمال في مختلف المجالات للمشاركة في المعرض الصيني العربي 2013، وذلك بدعم مادي من مؤسسة عُمـر الزواوي والشركة العمانية للاتصالات وشركة محسن حيدر درويش ومجموعة دبليو جي تاول، بهدف إتاحة الفرصة لرواد الأعمال العمانيين من أصحاب وصاحبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتعرف بكل ما هو جديد في عالم التجارة والاقتصاد وكذلك الالتقاء بنظرائهم من أصحاب الأعمال الصينيين والاستفادة من خبراتهم وإمكانياتهم المتاحة لديهم.
    وأشارت عضوة مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية الصينية المكرمة الدكتورة فوزية بنت ناصر الفارسية إلى أن مشاركة الجمعية في المعرض تأتي ضمن الأنشطة التي تقوم بها لتقوية أواصر الصداقة والعلاقات التاريخية بين السلطنة وجمهورية الصين الشعبية من خلال تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري لما فيه مصلحة البلدين، وذكرت الفارسية أن الجمعية سوف تقوم في الفترة القادمة باستضافة مجموعة من رجال الأعمال الصينيين للالتقاء مع المسؤولين وأصحاب الأعمال العمانيين لتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة ممثلة في الصناعات البتروكيماوية والموانئ والسياحة وغيرها من المجالات، كما ستقوم الجمعية العام القادم بتنظيم معرض في السلطنة للشركات الصينية من مختلف المجالات التجارية والصناعية.
    ويشار إلى أنّ الصين تنظر للسلطنة كشريك تجاري مهم في الخليج نظرًا للاستقرار الاقتصادي الذي تتمتع به، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين السلطنة والصين خلال عام 2012 5.3 مليار ريال عماني، بلغت صادرات السلطنة منها إلى الصين أكثر من 5.7 مليار ريال، وبنسبة نمو بلغ 64.1 %، وتصدرت النفط قائمتها، وقد شهدت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تطورًا سريعًا وزيادة في حجم التعاون وتحسنا مستمرا لمختلف الأصعدة.
    ويستعرض معرض الصين والدول العربية 2013" الذي تنظمه وزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية ومجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية والحكومة الشعبية لمنظمة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة في مدينة ينتشوان بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي الأنشطة الترويجية في قطاعات الزراعة والطاقة والتجارة والفن والتعاون المالي الموجودة في 57 دولة عضوا، والتعرف على مختلف المشاريع واستعراض التعاون السابق بين الجانبين وفرص التعاون المستقبلي في مجالات تجارة السلع والخدمات والتقنية والاستثمار والتمويل والعديد من المجالات الأخرى ضمن 41 نشاطا متنوعا .
    وستنظم أثناء المعرض الندوات والمعارض والمحادثات التجارية وغيرها من الفعاليات التي تتضمن مسائل حيوية مثل الزراعة والشؤون المالية والطاقة والصناعة الكيميائية والتكنولوجيا الحديثة والثقافة والتعليم والسياحة، ويهدف ذلك إلى تعزيز التعاون الفعلي بين الصين والدول العربية وإنشاء منصة التعاون الدولي.
    يذكر أن حجم التجارة بين الصين والدول العربية ارتفعت بنسبة %14على أساس سنوي إلى مستوى قياسي قدره 222.4 مليار دولار حيث بلغت صادرات الصين إلى الدول العربية 3.91 مليار دولار في حين بلغت وارداتها من هذه الدول 131.1 مليار.
يعمل...
X