مسقط – العمانية
تبدأ يوم الأحد المقبل بفندق قصر البستان أعمال ندوة:" الفرص الاستثمارية في مشروع سكة الحديد " تحت رعاية صاحـب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد ممثل جلالة السلطان بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء والمكرمين وتستمر لمدة يومين .
وتتناول الندوة التي تقام للمرة الأولى الفرص الاستثمارية المتاحة في مشروع سكة الحديد بمشاركة واسعة من قبل المختصين ورجال الأعمال والمهتمين وذلك من أجل الخروج بالأهداف التي تمّ التخطيط لها والتي أبرزها الحفاظ على تدفق أموال استثمار السلطنة في قطاع سكة الحديد داخل السلطنة بأكبر قدر ممكن وتوطين الصناعات والاستثمارات الخاصة بمشروع سكة الحديد وإيجاد صناعات تلامس القطاع مباشرة عبر المشاريع الضخمة الحاليّة والتي تتمثل في مجالات التصاميم والإنشاءات والتشغيل والصيانة .
وتتسم هذه الصناعات بمستوياتها الفنيّة العالية والتنافسية بحيث إنّها تستطيع تصدير منتجاتها إلى الأسواق الخارجية ومن ثمّ ايجاد وظائف للعمانيين وليعود تدفق الأموال والوظائف برافد كبير للناتج المحلي للسلطنة .
ويعد مشروع سكة الحديد بالسلطنة من أهم المشاريع الاستراتيجية التي ستساهم في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة وطنياً وعلى كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية من خلال ربط المراكز التنموية في البلاد .. كما أنّ سكة الحديد ستقدم نمطاً جديداً للنقل لما تتميز به من قدرة على نقل كميّات ضخمة من السلع والبضائع والعدد الكبير من الركاب لمسافات طويلة.
وستشهد فعاليات الندوة إقامة (8) جلسات نقاشية وحلقات عمل واسعة النطاق تناقش عدة محاور رئيسية هي ( البنية الأساسيّة الهندسية المتصلة بالأنشطة والفرص التصنيعية التي يحتاج إليها مشروع سكة الحديد والأنظمة المتعلقة بالأنشطة والفرص التصنيعية التجميعية والمتطلبات الميكانيكية المختصة بتلك الأنشطة إضافة إلى الخدمات المالية التي تعنى بفهم المتطلبات الحالية للأعمال التجارية للسكك الحديدية وتنمية الموارد البشرية .
كما تناقش الندوة ما يتصل بالعقود الفرعية وأنشطتها وفرصها التي يحتاجها المشروع إضافة إلى التشغيل وأعمال الصيانة للقطارات وغيرها من النواحي الأخرى المهمة .
وتتطرق الندوة إلى الخدمات اللوجستية والتجارية من خلال الأنشطة والفرص المرتبطة باللوازم والخدمات المساعدة والتطور التجاري حول مسار سكة الحديد .
وسوف يحضر أعمال الندوة عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارات وممثلي الجهات الحكومية والخاصة إضافة إلى ما يقارب ( 1022) شخصاً والذي يعطي بدوره مؤشراً إيجابياً لأهمية هذه الندوة وأهمية الأهداف المخطط لها أن تتحقق.