دبي- طالب البلوشي
خسر منتخبنا الوطني للتنس لقاءه الثالث أمام منتخب ماليزيا في بطولة ديفيز الدولية للتنس والتي تحتضنها مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبذلك تبددت أحلام منتخبنا الوطني في المنافسة على الصعود ليكون المنتخب أمام خيارين؛ الأول الفوز على منتخب الإمارات ومنتخب بسفك أوشينا ليبقى في المجموعة الثالثة، أمّا في حالة الخسارة فسيهوي منتخبنا الوطني إلى المجموعة الرابعة.
لكنّ التركيز ينصب على المباراتين المتبقية خلال المرحلة الثانية بعد أن خسر منتخبنا الوطني بنتيجة 1-2 من المنتخب الماليزي لتكون الصين على رأس المجموعة الرابعة (أ) وماليزيا في المركز الثاني والمنتخب الإيراني في المركز الثالث وتذيل منتخبنا الوطني الترتيب في المجموعة الرابعة (أ) أمّا المجموعة الرابعة (ب) فحل المنتخب الفيتنامي في المركز الأول وجاء المنتخب الكمبودي في المركز الثاني وفي المركز الثالث حل المنتخب الإماراتي ليكون منتخب بسفك أوشينا في المركز الأخير. ولم يشفع فوز محمد النبهاني لاعب منتخبنا الوطني يوسا لاعب المنتخب الماليزي في تخطي لقاء منتخب ماليزي فخسارة خالد النبهاني في الفردي وكذلك الحال في الزوجي أداء إلى تفوق المنتخب الماليزي ليخسر بذلك منتخبنا ثالث لقاءات المجموعة بنتيجة 1-2 ليكون المنتخب الماليزي في المركز الثاني بأفضلية الفوز على المنتخب الإيراني، ويحل بذلك المنتخب الإيراني في المركز الثالث مرافقا منتخبنا الوطني في رحلة البقاء أو الهبوط إلى المجموعة الرابعة في حال تفوق المنتخبين الإماراتي ومنتخب بسفك أوشينا؛ ولكن هناك حسابات معقدة سيخوضها منتخبنا الوطني بعد خسارته أمام الصيني ومن ثمّ إيران وكذلك ماليزيا لبقي بصيص الأمل في لقاء الإمارات وبسفك أوشينا. مجريات المباراة وإن كانت صعبة على الطرفين إلا أنّ محمد حاول اقتناص الفرصة فالفوز في الجولة الأولى يسهل على منتخبنا مهمة اللقاء فمنتخبنا فاز على إيران والصين في جولة الزوجي فكان ما خطط له حين تمكن لاعبو منتخبنا الوطني محمد النبهاني من تحطيم رقم جيد خلال الشوط الأول لينهي الشوط بنتيجة 6-3 وبعد ذلك لم يقف إصرار محمد النبهاني عند هذا الحد فاستغلال نقاط ضعف يوسا لاعب المنتخب الماليزي ليتمكن من التسجيل فالتركيز العالي والدقة في الإرسال ساهم في أن ينهي النبهاني شوطه الثاني بنتيجة 6-2.
ولم يكن الشوط الثاني سهلا على لاعب منتخبنا الوطني خالد النبهاني فصعوبة الموقف تكمن في رغبة المنتخب الماليزي في الفوز وتعويض الخسارة بدأت واضحة على لاعب المنتخب الماليزي محمد أسير منذ انطلاقة الشوط الثاني وذلك لتعويض الخسارة في الشوط الأول ولإبقاء على أمام الصعود فالخسارة تعني أنّ حسابات معقدة سيخوضها المنتخب الماليزي. لتكون مجريات الجولة الثانية لصالح محمد أسير وسط ضياع الفرص من لاعب منتخبنا الوطني خالد النبهاني حيث بدت علامات الإرهاق والتعب على منتخبنا الوطني ولعلّ السبب الرئيسي لعدم خوض منتخبنا لمباريات قبل البطولة وعدم دخول معسكر خارجي سوى القدوم قبل أربعة أيام إلى مدينة دبي للمشاركة في البطولة.
بعدها دخل المنتخبان شوطا فاصلا وهو الشوط الثالث، وذلك لتحديد الفائز باللقاء ولكن المجهود العالي الذي بذله لاعبو منتخبنا الوطني كان على حساب الشوط الثالث ليفوز المنتخب الماليزي بالشوط الثالث وبذلك يخسر منتخبنا شوطه الثالث بنتيجة 1-6 ولقاءه الثالث بنتيجة 1-2.