تويت
سمائل- طالب العامري
رعى سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي أمين عام مكتب الإفتاء، حفل ختام مسابقة جائزة سمائل الأولى للقرآن الكريم، وذلك بحضور فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا والمهندس يونس بن يعقوب السيابي عضو المجلس البلدي بولاية سمائل نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وعدد من المشايخ والرشداء ورؤساء الفرق الرياضية والجهات المشاركة والداعمة للجائزة والمدعوين.
واستهلت فقرات الحفل بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم تلاوة القارئ ليث بن خالد النبهاني، ثم ألقى نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة المهندس يونس السيابي كلمة اللجنة المنظمة رحب فيها براعي الحفل والحضور. وقال السيابي إن جائزة سمائل للقرآن الكريم وجدت لخدمة كتاب الله حفظاً وتلاوة وتفسيرا لتكون مظلة تتوحد بين أروقتها كافة المسابقات والفعاليات القرآنية، وهي تتويج للاقتباس الدائم من الفكر السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة- أبقاه الله- وسيراً على نهجه الذي رسمه لهذه الأرض الطيبة وإسهاماً من أبناء الولاية في غرس قيم الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة والتجديد للأجيال الصاعدة من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس في خدمة كتاب الله وحفظه. وأضاف أن المسابقة شهدت تفاعلاً كبيرا من قبل كافة شرائح المجتمع الذين تنافسوا في جو إيماني أضفى مزيدا من الروحانية والتقوى والتقرب إلى المولى عزّ وجلّ. واختتم السابي كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكافة الجهات المنظمة والداعمة للجائزة وأعضاء لجنة التحكيم ووسائل الإعلام وشبكة الفيحاء والشكر لرئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة والشكر خاصة لكافة الفائزين والمجيدين وعموم المشاركين في المسابقة.
بعد ذلك، ألقى سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي راعي المناسبة كلمة تناول فيها فضل تلاوة القرآن الكريم على المسلمين، وقال إنّ القرآن الكريم هو دستور الهداية يبين ويسوق إلى كل شيء قيم يفيد المسلمين في الحياة الدنيا والآخرة لأنّه تنزيل من الله تعالى ويتصف بالحق والحكمة والموعظة وإزاء كل هذه المعطيات، فإنّ المسلمين يتسارعون إلى حفظ وتلاوة القرآن الكريم. وفي نهاية كلمته، هنأ سعادته المتسابقين بشكل عام والفائزين بشكل خاص على مشاركتهم في هذه المسابقة، كما قدّم شكره للقائمين على تنظيم هذه الجائزة سائلاً الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم.
وتضمنت فقرات الحفل مجموعة من الأناشيد والقصائد الشعرية التي قدمها كل من ليث بن خميس السريري وأحمد بن محمد الندابي، بالإضافة إلى عرض مرئي حول فعاليات ومناشط المسابقة.
وأخيراً قام راعي الحفل بتكريم المشاركين ولجنة التحكيم وأمناء الجائزة والجهات الراعية والداعمة للجائزة، فيما بعد قام بتسليم الجوائز للفائزين في مختلف مجالات الجائزة حيث حصل على المركز الأول في المستوى الأول للتلاوة ذكور ليث بن خالد النبهاني، وسيف بن سعيد اللويهي ثانيًا، والحسن بن محمد الذهلي ثالثاً وإبراهيم بن مرهون الغافري ثالث مكرر.
وفي المستوى الثاني حصل على المركز الأول قصي بن أحمد الأزكوي، وعبد الملك بن مبارك الذويبي ثانيا، ويحيى بن سالم الرواحي ثالثا ..أما المستوى الأول لمجال الحفظ ذكور فقد حصل على المركز الأول المتسابق محمود بن سليمان الريامي، وإبراهيم بن مرهون بن الغافري .. المستوى الثاني جاء في المركز الأول صلاح بن جمعة العنبوري .. المستوى الثالث أيمن بن عبد الله العوفي .. المستوى الرابع سيف بن سعيد اللويهي، وخلفية بن سعيد بن ناصر الحضرمي ثانياً .. المستوى الخامس حصل على المركز الأول مالك بن عبدالله القرني، ومحمد بن سيف السليمي ثانيا .. المستوى السادس جاء أولاً محمد بن خليفة بن سعيد الحضرمي، وسالم بن عبدالله القنوبي ثانيًا .. المستوى الأول للحفظ إناث حصلت على المركز الأول المتسابقة هاجر بنت علي بن سليمان الكندية، وأميرة بنت أحمد بن محمد السيابية ثانيا، وشفاء بنت ناصر بن محمد السيابية ثالثا .. المستوى الثاني جاءت أولاً المتسابقة ثويبة بنت حمد بن محمد الحضرمية، وإمتياز بنت راشد بن محمد السيابية ثانيا، واليقين بنت سالم بن يحيى الرواحية ثالثا. وفي الختام قدم الشيخ عبد الله بن علي الحضرمي والمهندس يونس السيابي هدية تذكارية لراعي الحفل.
يشار إلى أن جائزة سمائل للقرآن الكريم تم تدشينها في الخامس عشر من رمضان المبارك الماضي وتعتبر الجائزة الأولى التي تقام على مستوى الولاية وتعنى بخدمة كتاب الله تعالى والحفاظ عليه حفظا وتلاوة وتجويدا، وقد أطلقت الجائزة هذا العام لتكون كمظلة واحدة لجميع المسابقات الفردية التي كانت تقيمها عدة جهات ومؤسسات على مستوى ولاية سمائل. وقد اشتملت الجائزة على ثلاثة أفرع هي الحفظ والتلاوة والبحوث والدراسات القرآنية، ففي مجال الحفظ هناك ستة مستويات الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد، المستوى الثاني حفظ عشرين جزءًا مع التجويد، المستوى الثالث حفظ خمسة عشر جزءًا مع التجويد، المستوى الرابع حفظ عشرة أجزاء مع التجويد، المستوى الخامس حفظ خمسة أجزاء مع التجويد، المستوى السادس حفظ جزئي عم وتبارك لمن هم دون العشر سنوات. ومن بين أهداف الجائزة؛ تأهيل وصقل الحفظة للمشاركة في جائزة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم والجوائز الدولية والخارجية. وقد شاركت في تنظيم الجائزة أكثر من16 جهة أهلية وخيرية وفرق رياضية بولاية سمائل وقد أشرف عليها نادي سمائل الرياضي.