إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرعة متكافئة في التصفيات الإفريقية الحاسمة لمونديال البرازيل.. ومصر وتونس والجزائر أمل العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرعة متكافئة في التصفيات الإفريقية الحاسمة لمونديال البرازيل.. ومصر وتونس والجزائر أمل العرب


    الرؤية - وليد الخفيف
    أجريت بمقر الاتحاد الإفريقي بالقاهرة قرعة الدور النهائي المؤهل لمونديال البرازيل، وقد أسفرت القرعة عن المواجهات التالية؛ حيث ستلعب غانا مع مصر، وتونس مع الكاميرون، وبوركينا فاسو أمام الجزائر، وكوت دي فوار مع السنغال، وإثيوبيا ضد نيجيريا.
    وسوف تقام مباراة الذهاب على ملاعب الفرق المذكورة أولا في الفترة من 11 إلى 15 أكتوبر المقبل، في حين تقام مباراة العودة في الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر. وتتأهل الفرق الخمس الفائزة في مجموع المباراتين إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل في يونيو المقبل .
    وبتحليل المستوى الفني للمنتخبات المتبارية، يتضح أن القرعة متكافئة إلى حد ما؛ فلم يعد التاريخ المعيار الأهم في التأهل. والدليل على ذلك تأهل توجو لنهائيات المونديال الماضي؛ لذا فالأداء والعطاء سيكونا الوسيلة الأساسية لتحقيق الحلم المونديالي، ورغم تصنيف الممنتخبات العشرة الى تصنيفين أول وثانٍ، إلا أن ذلك لا قيمة له على أرضية الميدان خلال 180 دقيقة على شوطين ذهابا وايابا، فمنتخب مصر الذي جاء في التصنيف الثاني يحل ضيفا في مواجهته الاولى مع غانا، ويتميز المنتخبان بنقاط قوة، ويعانيا من نقاط ضعف، فاللعب الجماعي المهاري وتطبيق الجمل الفنية التكتيكية المحفوظة اهم ما يميز منتخب الفراعنة في الوقت الذي يعاني فيه المنتخب من ثغرة واضحة في مركز قلب الدفاع، فإلى الآن لم يصل برادلي للاعبين متفاهمين ذوي إمكانيات فنية تتفق مع هذا المركز الحساس في حال إصراره على اللعب بطريقة 4/4/2. وفي الغالب؛ فمحمود فتح الله ووائل جمعة الاقرب لتشكيلة برادلي بعد اصابة صلاح سليمان ونقص الخبرة الدولية لهاني سعيد، وإخفاق آدم العبد في مباراة مصر الأخيرة أمام غينيا، ورغم أن اللاعبين هما افضل الخيارات المتاحة إلا أن لهما بعض السلبيات؛ ومنها أن وائل جمعة قد قلت سرعته بشكل ملحوظ نظرا لكبر سنه، وأصبح من الصعوبة استخلاص الكرة في موقف رجل لرجل خاصة ولو كان المهاجم من وضع الثبات إلى الحركة. أما فتح الله فيحتاج جهدًا من برادلي اثناء المعسكر التدريبي لرفع درجة تركيزه أثناء الكرات العرضية، وعموما فالمنتخب الغاني متفوق بدنيا بينما يصب التفوق المهاري والتكتيكي والخبرة لصالح الفراعنة.
    أما المواجهة الثانية التي تجمع منتخبي تونس والكاميرون؛ فالمنتخبان ليسا في حالتيهما الفنية المعهودة؛ فلم يقدم الكاميرون الأداء المنتظر منه أثناء التصفيات رغم تأهله. أما منتخب تونس الذي تأهل بسبب خطأ إداري ساذج ارتكبه المدير الاداري لمنتخب الرأس الاخضر بإشراك لاعب موقوف، استغله نسور قرطاج في نيل بطاقة التأهل بدلا من الرأس الأخضر، وعموما فلم يقدم نسور قرطاج أيضا الاداء المنتظر، ويكفي الخسارة القاسية بهدفين دون رد من الرأس الأخضر في المباراة الاخيرة، والتي أقيل على أثرها نبيل معلول مدرب تونس، لذا فمن الصعب التنبؤ بنتيجة مباراة متكافئة لمنتخبين ليسا في حالتهما الفنية المعهودة.
    أما اللقاء الثالث الذي يجمع بوركينا فاسو والجزائر، فتصب الترشيحات لصالح محاربي الصحراء بعد الأداء الجيد في التصفيات، وإن لم يصل هذا الاداء إلى قمته، ويتميز المنتخب الجزائري بضم العديد من الاسماء القوية المحترفة في أبرز الأندية الأوروبية القادرة على صناعة الفارق، بما يحملونه من خبرة دولية كبيرة. أما بوركينا فاسو أصحاب الأرض فهو فريق مكافح ذو لياقة بدنية عالية ضعيف مهاريا، ورغم الفارق الفني للجزائريين إلا أن الرغبة والحماسة ستلعب دورا لصالح أصحاب الأرض.
    اللقاء الرابع يجمع كوديفوار والسنغال، وتعد المباراة الأقوى بين منتخبين كبيرين وإن كان الأفيال في قمة العطاء الكروي، وسيجد السنغال صعوبة بالغة في الوصول لشباك الأفيال المدجج بالنجوم في كل خطوطه؛ فالفريق كامل محترف، وعلى رأسهم الصياد دي روجبا، وتنصب التوقعات لصالح الافيال في بلوغ المونديال بل وتقديم عرض قوي في البرازيل.
    في حين أن المباراة الاخيرة ستجمع إثيوبيا ونيجيريا حامل اللقب الافريقي النسخة الماضية، ويتميز النسور الخضراء بعدة مميزات أهمها: التفاهم والانسجام بين لاعبي الفريق والقدرة على الأداء الجماعي بشكل مميز في ظل وصول معظم لاعبيهم لدرجة عالية من الكفاءة البدنية مستفيدين من الاحتراف في اكبر اندية اوروبا بجانب مقعد بدلاء قوي قادر على قلب الطاولة في اي وقت. أما المنتخب الاثيوبي فأمامه مهمة صعبة ولا سبيل أمامه إلا التركيز طوال المباراة والالتزام التكتيكي المحكم للحد من خطورة النسور مع القدرة على شن هجمات مرتده منظمة ومتنوعة في ظل قدرة خط الهجوم على استغلال أنصاف الفرص، وعلى الإثيوبيين أن يستغلوا البطء الذي يعيب خط الدفاع النيجيري مع ملء منطقة خط وسطهم بثلاث لاعبين كارتكاز لسد ثغرات التصويب امام النسور من خارج الـ18، وعموما فكل هذه التوقعات والاراء تبقى وجهات نظر.. أما الواقع فيصنعه اللاعبون بأنفسهم على أرضية الميدان بتوجيهات ورؤى وقراءة فنية من مدربيهم.
يعمل...
X