الرؤية- خاص
يخشى مراقبون من أن تتسبب أزمة الشهادة "A"- التي يتعين مدربو الفرق المشاركة دوري المحترفين أن يحصلوا عليها- في مشكلات قد تطفو على السطح قريبًا، حيث كشفت الجولة الافتتاحية للدوري عن هذه المشكلة، حيث لا يحمل البعض هذه الشهادة التدريبية والتي تعد شرطًا لمشاركة المدرب في دوري المحترفين.
ويعود أصل المشكلة إلى عدم حصول المدرب على الشهادة أو أنّ الشهادة غير معترف بها في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. فعلى الرغم من أنّ المدرب عمرو مزيان ومدربون آخرون من جنسيات إفريقية يملكون هذه الشهادة، إلا أنّ هذه الشهادة ونظرًا لحصولهم عليها من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فإنّها غير معترف بها من قبل الاتحاد الآسيوي. وأصبح الكندي عمر مزيان (وهو جزائري الأصل) مدرب العروبة أولى ضحايا دوري المحترفين، بعد مرور جولة واحدة فقط على انطلاقة الدوري، فقد تمّ فسخ عقده بالتراضي بين الطرفين ليرحل المدرب بعد المباراة الأولى، وهو ما يعتبر خسارة كبيرة لواحدة من الخبرات الكبيرة على الساحة الرياضية. وأبلغت رابطة المحترفين نادي العروبة بضرورة البحث عن بديل للمدرب الكندي؛ حيث إنّ شهاداته غير مؤهلة لدخول الملاعب وبالتالي تمّ فسخ عقده بالتراضي، وأوكلت المهمة للمدرب الوطني خلفان زايد بشكل مؤقت بشرط ألا يقود الفريق لأكثر من ثلاث مباريات.
ومن بين المدربين الذين يعانون من هذه المشكلة المصري أشرف قاسم مدرب صور، والتونسي نور الدين بوفالجة مدرب الاتحاد والذي عرض شهادته على المصورين، وأنّه يحملها منذ العام 1982 مع شهادة دكتوراة فرنسية في التدريب الرياضي. وسيبحث العروبة بشكل عاجل البديل عن مزيان وأن يجلب مدربًا يملك الشهادات اللازمة لشروط دوري المحترفين العماني، ومن المتوقع أن يتم الاستغناء عن المصري أشرف قاسم والتونسي نور الدين بوفالغة لنفس المشكلة.