تويت
صلالة – الرؤية
أصدرت " كونتينرايزشن انترشاشونال " Containerisation International مؤخرا دليلها السنوي حول أفضل 100 ميناء حاويات؛ حيث حقق ميناء صلالة مرتبة ضمن أول 30 ميناءً قياسًا بالناتج السنوي وللسنة الثالثة على التوالي.
ولم يتضمن التقرير أحدث الأرقام المتعلقة بالموانئ لغاية نهاية 2012 فقط، بل احتوى أيضًا على خلاصة عامة لأنشطة كل ميناء وبعض البيانات الرئيسية. وحافظ ميناء صلالة على المرتبة الخامسة بين أفضل موانئ الشرق الأوسط حيث بلغ حجم الحاويات المتناولة 3,62 مليون وهو تقريبا يماثل ذلك في ميناء بور سعيد الذي ناول حوالي 3,63 مليون حاوية في 2012.
وحقق ميناء صلالة نموًا بنسبة 13.1% في أحجام الحاويات في 2012 مقابل 8.2% فقط في 2011 عندما كان هناك تحويل في مسار إعادة تحويل الحاويات. ولأنّه ميناء اعتمد طويلا على هذه الصناعة فقد أنجز خطة للعشرين سنة القادمة لتطوير إنتاج الطاقة والسلع العمانية محليًا وهو ما سيعوّض التقلبات في سوق شحن الحاويات العالمي.
وتواجه الموانئ تحديات تنافسية متزايدة لذا فإنّ نمو وتطور ميناء صلالة يقاس بمدى القدرة على مواصلة الدفع نحو نمو الاستثمار المحلي ومدى مصداقيته في تقديم خدمات كفوءة ومستمرة حسب ما ذكر أحمد عكعاك المدير العام بالإنابة لميناء صلالة. وقام وفد من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (PEIE) مؤخرًا بزيارة للميناء للتعرّف على الفرص المشتركة لجذب الاستثمارات والبحث عن أكفأ حلقات التموين والوصول إلى حلول ذكية للمتطلبات اللوجستية.
وأضاف عكعاك " نعمل بشكل وثيق لكي نقدم لزبائن المناطق الصناعية أفضل الحلول اللوجستية لتصدير منتجاتهم إلى بقية أنحاء العالم. إنّ بإمكان هذه الشركات أن تنمو شريطة وجود حلول فعّالة لحلقات التموين لمساعدتها على التعامل مع أعداد أكبر من الحاويات والوصول إلى أسواق أكثر. لقد حققنا الكثير من النجاح في زيادة نمو الزبائن الحاليين في منطقة ريسوت الصناعية ومنطقة صلالة الحرة". وفي دراسة منفصلة حول الموانئ العالمية نشرت حديثا من قبل مجموعة JOC احتل ميناء صلالة المرتبة السادسة بين موانئ إعادة تحويل العالمية والمركز الثامن عشر عالميا اعتمادًا على إنتاجية الميناء وقد كان سبب هذا هو الكفاءة في تحركات الأرصفة خلال السنوات الخمس الماضية عبر 600 رصيف.