تويت
لندن- رويترز
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو أمس الثلاثاء، بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين البريطانيين في أغسطس، مما يتيح فرص أكبر أمام بنك انجلترا المركزي لمواصلة سياسة التيسير النقدي.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 0.4 بالمئة على أساس شهري بينما كانت التوقعات لزيادة 0.5 بالمئة. وقراءة أغسطس هي الأدنى لهذا الشهر منذ عام 2009. وبلغ التضخم السنوي 2.7 بالمئة مقابل 2.8 بالمئة في يوليو تموز وهو ما يتماشى مع التوقعات. ونزل الإسترليني إلى 1.5903 دولار بعد صدور البيانات من 1.5927 دولار قبلها. وقال المتعاملون إن العملة تأثرت أيضاً ببيانات ضعيفة لأسعار المنتجين. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى للجلسة عند 83.96 بنس من 83.85 بنس قبل إعلان الأرقام.
كما تراجع الدولار وظل داخل نطاق ضيق قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والذي من المتوقع أن يسفر عن تقليص برنامج التحفيز. ويبدي المستثمرون عزوفا عن تكوين مراكز جديدة قبيل الاجتماع الذي يستمر يومين. وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن الاقتصاديين يتوقعون تقليصاً متواضعاً نسبيًا لمشتريات الأصول الشهرية قدره عشرة مليارات دولار. ونزل مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 81.193 بعد أن تعافى من أدنى مستوى في أربعة أسابيع 80.968 الذي سجله أول أمس الاثنين. وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.3348 دولار لكنه ظل دون ذروة 1.3385 دولار التي بلغها يوم الاثنين وهي الأعلى منذ أواخر أغسطس. وارتفع الدولار 0.1 بالمئة إلى 99.17 ين لكن من المتوقع أن يظل دون مستوى المقاومة عند 100 ين.