عواصم- الوكالات
سخرت الولايات المتحدة الأمريكية من طلب الرئيس السوادني عمر حسن البشير الحصول على تأشيرة دخول للأراضي الأمريكية، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك رغم أمر الاعتقال الصادر بحقه من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بالضلوع في إبادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وقالت الحكومة السودانية إن التأشيرة ستسمح للبشير بحضور الاجتماع الجمعية في نيويورك الأسبوع المقبل.
غير أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور قالت إن واشنطن تلقت طلب البشير الحصول على تأشيرة دخول ووصفت هذه الخطوة بأنها "مؤسفة وتبعث على السخرية وغير ملائمة تماما".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه يتعين على البشير عدم القيام بهذه الرحلة، لأنه متهم بجرائم حرب. وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن واشنطن تلقت طلب البشير لحضور اجتماع الجمعية العامة إلا "أننا نندد بأي جهد من جانبه لإتمام ذلك". وامتنعت عن التعقيب عما إذا سيمنح تأشيرة، لكنها قالت إنّه يتعين على البشير قبل أن يتوجه إلى مقر الأمم المتحدة أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي أعلنت لائحة الاتهام بحقه.