تتضمن ثلاثة محاور رئيسية بمشاركة خبراء محليين وعالميين
مسقط - محمد بن خلفان الشكري
تنظم وزارة التربية والتعليم، الأسبوع المقبل، الندوة الوطنية "التعليم وكفايات القرن الحادي والعشرين"، والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الخبراء والتربويين المحليين والعالميين، ويأتي تنظيم هذه الندوة تماشيا مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي وجه به في الانعقاد السنوي لمجلس عمان عام 2011م وفي عام 2012م إلى ضرورة الاهتمام بجودة المخرجات التعليمية، وإلى أهمية الربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل من خلال مراجعة سياسات التعليم وخططه وبرامجه المختلفة بما يتواءم مع متطلبات المجتمع وسوق العمل.
وتهدف وزارة التربية والتعليم من إقامة هذه الندوة إلى التعرف على الإطار النظري والمفاهيمي لكفايات القرن الحادي والعشرين، والاطلاع على التجارب الدولية والإقليمية التي تُعنى بدراسة كفايات القرن الحادي والعشرين وتأطيرها، والتعرف على واقع مخرجات النظام التربوي في السلطنة في ضوء كفايات القرن الحادي والعشرين، واستكشاف متطلبات سوق العمل العماني، وفرص التوظيف على ضوء خطط التنمية الاقتصادية، والعمل على تحديد الكفايات التي يحتاجها سوق العمل العماني من مخرجات النظام التعليمي في السلطنة، وبناء وثيقة مرجعية حول كفايات القرن الحادي والعشرين للنظام التربوي بالسلطنة.
وستتضمن الندوة ثلاثة محاور رئيسية وجملة من المحاور الفرعية؛ فالمحور الأول سيكون عن "الأنظمة التعليمية وكفايات القرن الحادي والعشرين"، وسوف يتناول العناصر الفرعية: الإطار المفاهيمي لكفايات القرن الحادي والعشرين (مهارات التفكير، الاتصال والتواصل، قيم المواطنة والعيش المشترك...إلخ)، ومداخل تطوير المناهج الدراسية، والتقويم التربوي، وبيئة التعلم الصفية والمدرسية، والمعلم، والتقنية في ضوء كفايات القرن الحادي والعشرين.
أما المحور الثاني "التجارب الدولية في تدريس كفايات القرن الحادي والعشرين"، فسيتناول العناصر الفرعية: تجارب أنظمة تربوية دولية في مجال تدريس كفايات القرن الحادي والعشرين، وتجارب عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية التي اهتمت بموضوع الكفايات، وتجارب بعض المدارس الدولية في السلطنة حول موضوع تدريس كفايات القرن الحادي والعشرين.
وسيتناول المحور الثالث والأخير "سوق العمل العماني وكفايات القرن الحادي والعشرين"، الحديث عن: الكفايات التي يحتاجها سوق العمل العالمي في القرن الحادي والعشرين، وخطط التنمية الاقتصادية وفرص التوظيف في المجتمع العماني، والكفايات التي يحتاجها سوق العمل العماني، ومخرجات النظام التعليمي في السلطنة من وجهة نظر أصحاب الأعمال.