تويت
البريمي - سيف المعمري
عُقد، صباح أمس، بمركز التدريب والإنماء المهني بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، لقاءٌ مع إخصائيي الأنشطة المدرسية؛ لمناقشة كل ما تم استحداثه في هذا المجال، والذي استهدف إخصائيي الأنشطة المدرسية بمختلف مدارس المحافظة، وترأسه أحمد بن حمد الحراصي رئيس قسم الأنشطة التربوية، وميسون بنت علي الكندية إخصائية نشاط رياضي بالمديرية.
وتم خلال اللقاء توضيح أهم المستجدات الخاصة بالأنشطة التربوية للعام الدراسي 2013/2014م. ونوقش أيضا الأدلة الخاصة بالمسابقات الواردة والأنشطة المختلفة كالنشاط الثقافي والإعلامي والعمل الاجتماعي والتطوعي. وهناك أيضا الأنشطة العلمية والمسرح المدرسي والفنون التشكيلية والرياضة المدرسية والمهارات الموسيقية. فيما قام المعدون بمناقشة آلية تفعيل الجماعات المدرسية ومتابعتها والحرص على مساهمة النشاط في خدمة المناهج والمواد الدراسية والاهتمام بالمواهب الطلابية.. واختتم اللقاء بمناقشة مسودة تقييم المسابقات الطلابية بالمحافظة.
ومن جهة أخرى، أنهت تعليمية محافظة البريمي مشاركتها في الملتقى العلمي العالمي الذي نظمه مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني خلال الفترة من الـ15 وحتى الـ17 من الشهر الجاري. واستعرض الطلاب المشاركون أحدث مشروعاتهم العلمية والتكنولوجية في هذا الملتقى؛ حيث قدم الطالب محمد بن سعيد بن محمد الساعدي (المقيد بالصف التاسع الأساسي بمدرسة مالك بن أنس) مشروع "جهاز إنذار تسرب غاز الطبخ"؛ وتقوم فكرة المشروع على أنه جهاز إنذار متخصص في التنبيه حول تسرب غاز الطبخ (البيوتان-البروبان) كون معظم الأجهزة الآن (الحالية) والتي تم تركيبها في المنازل هي أجهزة إنذار تتحسس الدخان (ثاني اكسيد الكربون)؛ ونظرا لكثرة الحرائق والانفجارات؛ بسبب تسرب ذلك النوع من الغاز جاءت الفكرة لتصميم هذا الجهاز، فيما قدمت الطالبة سلامة بنت عبدالله الوهيبية بمدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد للصفوف (11-12)، مشروعاً بعنوان "الماء ثمين كالماس"، وفكرته جاءت من معاناة بعض الدول من مشكلة نقص المياة بسبب إهدار وإسراف سكانها أو جفافها ومناخها القاسي، وبهذا المشروع قد نحل مشكلة ندرة المياه في الأراضي الفقيرة وبطريقة اقتصادية وملائمة للظروف البيئية الصحراوية والنائية.
وأكد موسى الهنائي مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة، أن مشاركة طلاب المحافظة لمثل هذه الفعاليات والملتقيات العلمية يُجسد الاهتمام بالعلم، وحرصنا على مواكبة التقدم العلمي الذي يشهده العالم. وقال: إن هذه اللقاءات تمثل لأبنائنا الطلاب منبراً لاكتشاف وتشجيع المبدعين وتحفيزهم على الابتكار، وتتيح للجيل الناشئ من الطلاب المبدعين عرض أفكارهم وإبداعاتهم على المفكرين والخبراء والمختصين المشاركين في هذا الملتقى.