تويت
سليمان الحارثي: محفظتنا التمويلية واسعة وتشمل العديد من المجالات والقطاعات
مسقط - الرؤية
نظم مؤخرًا ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط، ندوة تعريفية حول الخدمات المصرفية الإسلامية بعنوان "ندوة ميثاق لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد بن هلال السعدي محافظ محافظة الداخلية بحضور المشايخ والأعيان وعدد من أصحاب الأعمال وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ويأتي تنظيم هذه الندوة تزامنًا مع احتفال ميثاق بالافتتاح الرسمي لفرع ولاية نزوى، حيث تطرقت الندوة إلى تعريف الجمهور بملامح ومميزات الصيرفة الإسلامية ونوعية الخدمات والمنتجات التي يمكن تقديمها للزبائن إضافة إلى التعريف بالحلول المالية الإسلامية والفرق بين الصيرفة الإسلامية والتقليدية والتعريف بالخصائص الرئيسية للتمويل الإسلامي ومزايا وفوائد الصيرفة الإسلامية في تقديم التسهيلات والخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتمويل مختلف المشاريع التجارية وغيرها من الخدمات التي تندرج تحت مفهوم الصيرفة الإسلامية.
وقال سليمان بن حمد الحارثي مدير عام مجموعة الأعمال المصرفية الإسلامية ببنك مسقط في كلمة ببداية الندوة:إنّ ميثاق للصيرفة الإسلامية، يعد أول نافذة إسلامية في السلطنة، ومنذ تدشين خدماتنا المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في شهر يناير الماضي، شهدت المنتجات والخدمات التي قدمناها - والحمد لله - نجاحاً كبيراً وإقبالا متميزاً من قبل الجمهور، للاستفادة من هذه الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومع هذا التجاوب وضمن إستراتيجية ميثاق للصيرفة الإسلامية لتعزيز شبكة الفروع في مختلف محافظات السلطنة، فإننا سعداء بافتتاح فرع ولاية نزوى والذي يعد من الفروع الجديدة التي تمّ تصميمها بفلسفة تواكب متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية ويقدم الفرع كافة الخدمات والتسهيلات المصرفية ويتمتع بكوادر عمانية مؤهلة تحرص على تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية للأفراد والشركات، ولدينا إن شاء الله خطط لفتح مزيد من الفروع خلال هذا العام والأعوام المقبلة.
وأوضح الحارثي أنّ النظام المالي الإسلامي هو جزء من النظام الاقتصادي الإسلامي، وتمثل الصيرفة الإسلامية ترجمة لقواعد ونصوص النظام المالي الذي تختص به شريعتنا السمحاء، وانطلاقًا من ذلك فإنّ قناعاتنا وتوجهاتنا في "ميثاق" تنصب في إيجاد مشاريع إنتاجية مستدامة تعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع ومن هذا المنطلق وإيماناً منّا بدور وأهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنمية المجتمع جاءت مبادرة تنظيم ندوة ميثاق لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وما يزيدني اليوم شغفًا لمثل هذه اللقاءات ما سمعته بالأمس القريب في ندوة الفرص الاستثمارية في مشروع سكة الحديد، حيث طُرحت مبادرات استثمارية عديدة نتطلع أن تشاركوا فيها كأصحاب وصاحبات أعمال بمحافظة الداخلية ومنافسة الشركات المحلية والأجنبية، وأكد الحارثي أنّ ميثاق للصيرفة الإسلامية بدأ بالفعل في تمويل عدد من المشاريع التجارية لبعض المؤسسات حيث أصبحت محفظتنا التمويلية واسعة تشمل تمويل التعليم وتمويل قطاعات الفندقة والسياحة وتمويل قطاعات النفط والغاز والقطاعات الصناعية - والحمد لله- رغم قرب انطلاق نشاطنا كنافذة إسلامية من بنك مسقط وسنواصل القيام بهذا الدور في المرحلة الحالية والمستقبلية، وندعوكم لنضع أيدينا بأيد بعض للمشاركة في تنمية وتطوير مختلف المؤسسات التجارية بالسلطنة.
وخلال الندوة تمّ تقديم عرض توضيحي حول الخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها ميثاق للصيرفة الإسلامية بشكل عام وإلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص بعد ذلك قام الشيخ ماجد الكندي عضو هيئة الرقابة الشرعية لميثاق للصيرفة الإسلامية بإلقاء كلمة تحدّث من خلالها عن عدد من المحاور المتعلقة بالصيرفة الإسلامية والتعريف بها من الناحية الشرعية والدينية والفروق الجوهرية وتمّ خلال الندوة فتح المجال للأسئلة والاستفسارات من قبل الحضور وقد قام الشيخ ماجد بالرد عليها هذا وقد شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من قبل الحضور.
يذكر أنّ المنتجات والخدمات التي دشنها ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط مؤخرًا، تشهد نجاحًا كبيرًا وإقبالاً من قبل الجمهور على الاستفادة من هذه الخدمات والمنتجات المصرفية التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومن أهمها منتج ميثاق للتمويل السكني وحساب التوفير وتمويل السيارات مع تقديم عدد من المميزات والتسهيلات التي تقدم قيمة مضافة لزبائن ميثاق للصيرفة الإسلامية وتشهد فروع ميثاق إقبالاً من قبل الزبائن لفتح حسابات جديدة وللاستفادة من المنتجات والخدمات المصرفية التي يقدمها ميثاق.