القاهرة - رويترز
واصلت فرق شرق آسيا تفوقها في دوري أبطال آسيا لكرة القدم على حساب نظيراتها العربية، رغم مما حققه السد القطري قبل عامين عندما انتزع اللقب القاري على حساب تشونبوك الكوري الجنوبي، وإن بركلات الترجيح.
وكان البعض يأمل وقتها في أن تكون هذه بداية لعودة الفرق العربية لحصد لقب أهم بطولات الأندية الآسيوية في شكلها الجديد بعد أن أصبح السد القطري آخر الفرق المتوَّجة من العرب بالفوز باللقب في 2011.
وفاز الاتحاد السعودي باللقب مرتين متتاليتين في 2004 و2005. وتوج العين باللقب عام 2003 وهو الموسم الاول للبطولة في ثوبها الجديد. إلا أن العام الماضي شهد عودة فرق شرق آسيا للظهور على منصة التتويج من جديد بعد فوز أولسان هيونداي على الأهلي السعودي 3-صفر في النهائي.
ومع مشاركة 12 فريقا عربيا في دور المجموعات هذا الموسم وصعود سبعة منها إلى دور الستة عشر، زادت الآمال في أن يبتسم الحظ من جديد للعرب في البطولة خصوصا مع بلوغ ثلاثة فرق دور الثمانية للبطولة.
لكن الأمل تبدد بخروج الشباب والأهلي السعوديين ولخويا القطري من هذا الدور ليخلو الدور النهائي بذلك من اي طرف عربي للمرة الثانية فقط في خمس سنوات.
وخسر الأهلي صفر-1 خارج ملعبه أمام سؤول الكوري الجنوبي الذي انتصر 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، واستفاد كاشيوا ريسول الياباني من قاعدة تسجيل الهدف خارج الأرض ليطيح بالشباب عقب تعادلهما 2-2 في الرياض.
وانتهت المباراة الأولى بينهما الشهر الماضي في اليابان 1-1 لتصبح النتيجة الإجمالية 3-3.
وحسم جوانجتشو ايفرجراند الصيني مواجهته ضد لخويا عمليا بعدما سجل ثلاثة أهداف في أول نصف ساعة في الدوحة. وانتصر الفريق الصيني في النهاية 4-1 ليفوز 6-1 في مجموع المباراتين.
ومنذ العام 2003، نالت 4 اندية كورية وناديان يابانيان اللقب القاري مقابل لقبين للاتحاد ولقب واحد للعين ومثله للسد.