إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انطلاق أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انطلاق أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة


    نيويورك- الوكالات
    انطلقت، مساء أمس، أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء "كل الدول" إلى وقف تغذية "إراقة الدماء" في سوريا ووضع حد لتقديم الأسلحة إلى كل الأطراف. ودعا كي مون إلى تبني قرار في مجلس الامن الدولي حول الاسلحة الكيميائية على وجه السرعة.
    واضاف -أثناء افتتاح الجمعية العامة: "ينبغي أن يلي ذلك فورا عمل إنساني". وتابع الامين العام بأن "الرد على الاستخدام الشنيع للاسلحة الكيماوية اوجد دفعاً دبلوماسياً في اول اشارة وحدة منذ وقت طويل".. وقال -من على منبر الجمعية العامة التي تضم اكثر من 130 رئيس دولة وحكومة- إن "الانتصار العسكري وهم. الرد الوحيد هو اتفاق سياسي". وأضاف "أدعو الحكومة السورية والمعارضة - وأدعوكم جميعاً في هذه القاعة وانتم تتمتعون بنفوذ لديهم، للعمل بما يؤدي الى امكانية عقد مؤتمرجنيف (الدولي للسلام)".
    ويسود الخلاف بين الغربيين والروس حول وسائل الزام سوريا بالتطبيق الحرفي لبرنامج نزع اسلحتها الكيميائية الذي اعلن في 14 سبتمبر في جنيف.. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يوافق على قرار قوي لضمان وفاء سورية بالتزاماتها بخصوص الاسلحة الكيماوية. وحذر أوباما، الرئيس السوري بشار الأسد من أنه سيواجه "عواقب" إذا أخل بالتزاماته بنزع سلاحه الكيماوي. وذكر الرئيس الأمريكي ضحايا الأسلحة الكيماوية الإيرانيين فيما بدا أنها لفتة إلى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.
    ومن جانبه، قال الرئيس الامريكي باراك أوباما -في كلمته- إن الاجماع العالمي ضد استخدام الأسلحة الكيماوية عززته ذكريات "الجنود الذين يعانون في الخنادق واليهود الذين قتلوا في غرف الغاز والإيرانيين الذي تعرض عشرات الآلاف منهم لهجمات بالغاز السام". وأكد أوباما أن "فكرة أن سوريا ستعود إلى مرحلة ما قبل الحرب هي مجرد وهم".
    وأعلن عن مساعدة إنسانية إضافية لسورية بقيمة 340 مليون دولار، وحث الدول الاخرى على المساهمة.. وأكد الرئيس الأمريكي -عند شرح سياسة بلاده الخارجية في الفترة المقبلة- أننا "سنستخدم جميع عناصر القوة لحماية مصالحنا القومية في المنطقة (الشرق الأوسط) بما في ذلك القوة العسكرية".. وأضاف أنه حين "يكون ضرورياً الدفاع عن الولايات المتحدة ضد الهجمات الإرهابية فسنقوم بتحرك مباشر".
    وقال أوباما إن القضيتين الأساسيتين اللتين ستركز عليهما السياسة الخارجية الأمريكية في الفترة المقبلة هما "مساعي إيران لحيازة سلاح نووي والصراع العربي الإسرائيلي"، لما لهما من تأثير على مجرى الأحداث في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
    وفي الملف النووي الإيراني، أشار أوباما إلى أنه لا يمكن تجاوز "التاريخ الصعب بين إيران وأمريكا بين ليلة وضواحيها"، إلاّ أنه دعا إلى "تجربة الطريق الدبلوماسي" لحل الأزمة حول ملف إيران النووي.. وأكد "لا نريد تغيير النظام (في إيران).. ونرغب في ضمان حصول الشعب الإيراني على حقه في الطاقة النووية السلمية ولكننا نصرّ على أن تتحمل الحكومة الإيرانية مسؤولياتها تجاه منع الانتشار النووي".
    وإذ لفت إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية أصدر فتوى بتحريم إنتاج الأسلحة النووية وأن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن إيران لن تطورّ أسلحة نووية، قال أوباما إن هذين الموقفين يجب أن يشكلا "أساساً لتسوية" تضمن "تحقيق حقوق الشعب الإيراني وتضمن أن يكون البرنامج النووي الإيراني سلمياً". وأكد أيضاً على ضرورة أن تقترن "هذه الأقوال بأعمال شفافة"، مشيراً إلى أنه وجّه وزير الخارجية جون كيري للسعي إلى إبرام اتفاق مع إيران.
    وفي موضوع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال أوباما إن السلام "لن يتحقق إلاّ من خلال تحقيق أمن إسرائيل وتحقيق الدولة الفلسطينية".
يعمل...
X