مسقط- الرؤية
نظم بنك صحار مؤخرًا ورشة عمل لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمدة يومين، بمشاركة جميع مديري الفروع وتنفيذيي خدمات العملاء بمركز التعلم التابع للبنك وذلك للتعريف بما لهذا القطاع من أهمية كبيرة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وكذلك خلق المزيد من فرص العمل للشباب العماني.
وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة لدعم وتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، ومن منطلق مبدأ الشراكة القائم على تنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص وإستجابة لتعميم البنك المركزي العماني الصادر مؤخرًا لجميع المصارف في السلطنة لتسهيل ودعم هذه المؤسسات.
وأكّد الدكتور محمد بن عبد العزيز كلمور، الرئيس التنفيذي لبنك صحار على الأهداف المنشودة من دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وانعكاسها الإيجابي على الاقتصاد الوطني بشكل أساسي وكذلك على النواحي الاجتماعية المختلفة المتمثلة في خلق المزيد من فرص العمل وبناء جيل عماني من رواد الأعمال يؤسس لقيام مشاريع اقتصادية متميزة على المدى المنظور.
كما حثّ الدكتور محمد بن عبد العزيز كلمور الجميع على الاستفادة القصوى من الزخم الكبير الذي تعيشه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الوقت الراهن وخصوصًا بعد التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- خلال ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أقيمت بسيح الشامخات والقرارت الهامة التي خرجت بها تلك الندوة.
الجدير بالذكر، أنّ ورشة العمل تناوب على تقديمها مجموعة من المديرين التنفيذيين في الإدارة العليا والمتوسطة من مختلف الأقسام بالبنك، وتضمنت عدة محاور من أهمّها ضرورة رفع مستوى المعرفة لدى موظفي فروع البنك بالمنتجات التمويلية المختلفة المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والسياسة الإقراضية لهذا القطاع وإدارة المخاطر المحتملة من التمويل والسبل الواجب اتباعها لضمان نجاح هذه المشاريع وأنواع الدعم الأخرى الممكن تقديمها لأصحاب هذه المؤسسات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ بنك صحار ومنذ بداية أنشطته المصرفية في عام 2007 حرص على أن تكون دائرة تمويل المؤسسات الصغير والمتوسطة من ضمن الدوائر الأساسيّة في البنك والتي أسهمت بشكل كبير في تقديم الدعم لمجموعة جيدة من المشاريع الناشئة والقائمة في مختلف الطاعات التنموية المختلفة واستمرارًا لهذا الدعم فقد تمّ مؤخرًا استحداث دائرة جديدة تحت قطاع التجزئة المصرفية تعنى بشكل كبير بالتركيز على الشريحة الأصغر بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي بلاشك تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والرعاية للنهوض بها للوصول لمستوى المؤسسات الصاعدة.