عواصم – الوكالات
وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية ولكنه لا يهدد بالقيام بعمل عقابي تلقائي ضد حكومة الرئيس بشار الأسد إذا لم تمتثل للقرار. وجاء القرار الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت أسابيع بين روسيا والولايات المتحدة. واعتمد القرار على اتفاق بين البلدين تمّ التوصل إليه في جنيف في وقت سابق من الشهر الجاري في أعقاب هجوم بغاز السارين أسفر عن قتل المئات في أحدى ضواحي دمشق في 21 أغسطس.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنّ مجلس الأمن الدولي سيكون مستعدًا لاتخاذ خطوات عقابية في حالة حدوث انتهاكات مؤكدة للقرار. وأضاف لافروف أنّ "مجلس الأمن الدولي .. سيكون مستعدًا للقيام بعمل بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بوضوح تام."
وحذّر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أمس النظام السوري من "تداعيات" في حال عدم احترامه للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن تفكيك ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية.
من جانبه قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إنّ القوى العالمية تهدف إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف نوفمبر للمساعدة في إنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ونصف العام.