الخرطوم- الوكالات
دعا زعيم حزب الأمة السوداني المعارض، الصادق المهدي، الرئيس عمر البشير إلى الرحيل، حتى يتسنى إقامة نظام سياسي جديد في البلاد خال من الاستبداد، على حد تعبيره.
وقال المهدي، أمس إنّه "لا يمكن أن تهدأ الأمور إلا بإزالة الأسباب.. وهذا يعني رحيل النظام، وإقامة نظام جديد خال من الاستبداد".
وأوضح المهدي، أنّ حزبه يعكف مع قوى سياسية على صياغة ما وصفه بـ"خريطة طريق" سياسية تهدف لإقامة نظام سياسي جديد.
وأضاف أنّ هناك احتمالين نتيجة الضغط الشعبي الحاصل على الحكومة، وهما إمّا أن يستجيب النظام للمطالب، ويشارك في صياغة نظام سياسي جديد أو يرفض المطالب وعندها ستتحول المظاهرات لانتفاضة كبرى تؤدي إلى إسقاطه.
واستطرد قائلا إنّ "البشير فقد الشرعيّة في ظل السياسات القمعيّة".
وكانت الحكومة السودانية، قد أعلنت أمس الإثنين، اعتقال 700 شخص على مدى أسبوع شهد أسوأ اضطرابات في وسط السودان منذ سنوات، مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للرئيس البشير.
واندلعت الاحتجاجات على إثر قرار حكومي برفع الدعم عن الوقود، لكنّها تحوّلت بعد مقتل العشرات إلى مطالبات واسعة برحيل البشير.