عواصم- الوكالات
وصل إلى سوريا أمس خبراء من الأمم المتحدة مكلفون بالبدء في عملية التحقق من الأسلحة الكيماوية وإزالتها.
وعبرت قافلة من نحو 20 عربة تابعة للأمم المتحدة تقل الخبراء ومعدات وأفراد أمن، الحدود من لبنان. ويتوقع أن تستمر مهمة الأمم المتحدة التي توصلت إليها واشنطن وموسكو حتى منتصف عام 2014، وهي المهمة التي تشكلت بعد هجوم بأسلحة كيماوية خارج دمشق وأدّى إلى تهديدات أمريكية بتوجيه ضربات جوية ضد قوات الحكومة السورية.
إلى ذلك، عبرت روسيا عن تشككها في قدرة الدول الغربية على إقناع ممثلي المعارضة السورية بحضور مؤتمر دولي مزمع للسلام بحلول منتصف نوفمبر. وجاء تشكك روسيا أهم حليف لدمشق بعد أن قال الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي لسوريا إنّ التاريخ المستهدف لعقد المؤتمر وهو منتصف نوفمبر ليس "مؤكدًا بنسبة مئة في المئة" وأشار إلى انقسام قوات المعارضة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "حتى وقت قريب كنا نأمل أنّ شركاءنا الغربيين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة إحضار المعارضة إلى المؤتمر سيتمكنون من فعل ذلك بسرعة لكنّهم لم يتمكنوا من القيام بذلك بسرعة ولا أعرف ما إذا كانوا سيستطيعون فعل ذلك بحلول منتصف نوفمبر".