مدريد - العمانية
تم، أمس، تقديم فعاليات الأسبوع الثقافي العُماني، الذي تستضيفه ثلاث مدن إسبانية مختلفة ما بين 7 و12 أكتوبر الجاري؛ وذلك في حفل عُقد بالمركز الدولي للصحافة بمدريد، ترأسه كلٌّ من: سعادة الشيخ هلال بن مرهون بن سالم المعمري سفير السلطنة لدى إسبانيا، والسفير إدواردو لوبيث بوسكيتس المدير العام لمؤسسة البيت العربي. وأشاد سعادة سفير السلطنة لدى إسبانيا -في كلمة ألقاها بهذه المناسبة- بالتطور الذي شهدته العلاقات العُمانية-الإسبانية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.. مشيرا إلى أن هذه الأيام التي تنظمها جمعية الكتاب والأدباء العمانيين في كل من مدريد وقرطبة وغرناطة تعكس مدى تطور الروابط بين البلدين الصديقين. وأضاف سعادته بأن مشاركة عدد كبير من المثقفين والأدباء العُمانيين في هذه الأيام الثقافية الأولى بمملكة إسبانيا ستعمل على تعزيز وتقوية جسور التفاهم والصداقة القائمة بين الشعبين، كما ستساهم في نقل الثقافة العُمانية بتاريخها الطويل وتراثها الوافر إلى الجمهور الإسباني.
ومن جانبه، أعرب السفير إدواردو لوبيث بوسكيتس المدير العام لمؤسسة البيت العربي -في كلمته- عن اعتزاز مؤسسته باستضافة بعض فعاليات الأيام الثقافية العُمانية.. مُبرزًا مدى ثراء وتنوع الثقافة العُمانية وتاريخها، ومؤكدًا على الروابط التاريخية القديمة التي تجمع بين عُمان وإسبانيا.
كما أشاد يوسكيتس بالقفزة الكبيرة التي شهدتها العلاقات الثنائية العُمانية الإسبانية في السنوات الأخيرة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمارات.. منوهًا في هذا السياق بالدور الذي قام به سعادة سفير السلطنة في الدفع بالعلاقات الثنائية للأمام في كافة المجالات.