لندن- رويترز
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعد تراجعات في الجلسة السابقة حيث عوضت بيانات اقتصادية قوية من الصين أثر بواعث القلق من تداعيات أزمة ميزانية قد يطول أمدها في الولايات المتحدة.
وتدعمت السوق أيضا بتوقعات بأن بعض البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في الفترة الأخيرة قد تجبر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مواصلة التيسير النقدي لفترة أطول. لكن الحذر النسبي ظل مهيمنا على المستثمرين في ضوء تأثير توقف بعض أنشطة الحكومة الأمريكية على محادثات لرفع سقف الدين بحلول منتصف أكتوبر وهو ما يقول المحللون إن فشله قد يؤدي إلى تخلف أكبر اقتصاد في العالم عن سداد ديون ويلحق الضرر بوتيرة التعافي الاقتصادي. ونما قطاع الخدمات في الصين أكبر بلد مستهلك للمعادن في العالم بأسرع وتيرة على مدى ستة أشهر في سبتمبر مع نمو الطلب. وارتفع المؤشر الرسمي لمديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى 55.4 مسجلا أعلى مستوى منذ مارس. وكان قطاع شركات التعدين هو الأكثر ارتفاعا وتقدم مؤشر القطاع 0.6 بالمئة مما ساعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى ليرتفع 0.3 بالمئة إلى 1250.5 نقطة. كان المؤشر هبط 0.7 بالمئة في الجلسة السابقة.