الرؤية- أحمد محمد
تصوير/ هيثم الشكيري
فرض النصر التعادل السلبي على فنجا عندما تعادل معه في اللقاء الذي شهده إستاد السيب مساء الأمس في إطار الجولة الرابعة لدوري عمانتل للمحترفين.
الشوط الأول جاء سلبي النتيجة رغم الأداء الجيد؛ حيث فرض النصر التعادل على فنجا والذي سيطر نسبياً على مجريات اللعب ووسط الملعب ولكن دفاعات النصر كانت أكثر تنظيمًا وتكسرت تحت أقدامهم أغلب الهجمات الفنجاوية.
الشوط جاء تكتيكيًا من المدربين خصوصاً من جانب بينوشيا مدرب النصر والذي بادل فنجا بعض الهجمات النادرة ولكن بلا فاعلية في حين كانت هجمات فنجا أكثر خطورة ولكنها اصطدمت ببراعة أنور العلوي حارس النصر واضطر هشام الجدران مدرب فنجا إلى إجراء تغيرات اضطرارية بعد إصابة مبارك المقبالي هداف الفريق ودخول سيسيه.
الشوط الثاني شهد أفضلية مطلقه لفنجا الذي سيطر تماما على مجريات اللعب من حيث تنويع الهجمات وتوغلات سعد سهيل من الجهة اليمنى والمسلمي من الجهة اليسرى ومحمد مبارك من العمق للهجوم ولكن تألق أنور حارس النصر حال دون إحراز الفنجاوية للأهداف وإهدارهم لعديد الفرص التي سنحت لهم.
من جانبها شكلت مرتدات النصراوية خطورة واضحة لمرمى مازن الكاسبي الذي تألق في صد الغزوات والهجمات من أقدام قاسم سعيد الذي شكل صداعا لدفاعات فنجا وكاد أن يحرز أكثر من هدف كانت كفيلة بعودة النصراويين بنقاط المباراة. المباراة في مجملها كانت جيدة المستوى ومثيرة خصوصا من جانب فنجا ليعود النصر بنقطة ثمينة اقتنصها من البعبع الفنجاوي مذكرًا بالزمن الجميل للفريقين.