مسقط - الرؤية
وقعت حكومة السلطنة -ممثلة بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات- أمس، مذكرة تفاهم مع منظمة اليونيسيف لتنفيذ مشروع المسح العنقودي متعدد المؤشرات، وذلك في مقر المركز بمسقط.
وقع نيابة عن حكومة السلطنة الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعن اليونيسيف سعادة أسامة المكاوي ممثل مكتب اليونسييف بمسقط.
وقال الدكتور خليفة البرواني: إن المسح العنقودي متعدد المؤشرات سيساعد على توفير معلومات مستكملة عن صحة الأطفال وتنميتهم وتعليمهم وحمايتهم، كما سيساعد على قياس التقدم المحرز نحو تحقيق التكافؤ بين الجنسين في التعليم، وفي معرفة المرأة بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، وسيشمل المسح أكثر من 6000 أسرة عمانية ووافدة موزعة على جميع محافظات البلاد، حيث سيتم استخدام البيانات الجديدة في إعداد الخطط الخمسية.
ومن جهته، قال سعادة أسامة مكاوي: لقد أصبحت عمان اليوم واحدة من أكثر من 100 دولة اعتمدت على مدى العقدين الماضيين على دعم اليونيسيف وخبرتها لجمع البيانات القيمة حول مختلف جوانب حياة النساء والأطفال.. إن هذه البيانات أمر بالغ الأهمية لتحديد مدى وفائنا بوعودنا نحو الأطفال".. وأضاف مكاوي: "إن اليونيسيف ملتزمة بدعم حكومة السلطنة في التخطيط القائم على الأدلة، وصياغة السياسات المتعلقة برفاه الأطفال. إن المسح العنقودي متعدد المؤشرات هو علامة فارقة في توليد المعارف المتعلقة بوضع الأطفال والنساء في عمان، وذلك لضمان دعم اتخاذ القرار بشكل جيد فيما يخص مصلحة جميع الأطفال في عمان".
والجدير بالذكر أن المسح العنقودي متعدد المؤشرات مطبق دوليا بشكل دوري كل خمس سنوات منذ عام 1995، ويعد النموذج الحالي هو الرابع من نوعه.