عواصم - الوكالات
باشر فريق دولي لنزع السلاح الكيمياوي، أمس، تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية ومنشآت إنتاج، وفقا لتأكيدات مصدر في الفريق. وقال المصدر إن أعضاء من البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة توجهوا إلى موقع، حيث بدأوا عملية التحقق وتدمير الأسلحة.
وكان المفتشون التابعون للمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد أحرزوا "تقدما مشجعا" في مهمتهم في سوريا -بحسب الأمم المتحدة- وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي: إن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة "حققت تقدما أولويا مشجعا"، وإن الوثائق التي تسلمتها الأربعاء الماضي من الحكومة السورية "تبدو واعدة".
إلى ذلك، قال المبعوث الدولي للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي، مجددًا -أمس- إنه ليس من المؤكد عقد محادثات سلام في جنيف في منتصف نوفمبر كما هو مقرر.. وأضاف الإبراهيمي -في مقابلة مع قناة "تي.في 5"، وإذاعة فرنسا الدولية: إن انعقاد المؤتمر ليس مؤكدًا. وأنه يحاول دعوة الأطراف المعنية ويُشجع الجميع على القدوم إلى جنيف في النصف الثاني من نوفمبر. وكان الإبراهيمي قد ذكر في وقت سابق أن عقد الاجتماع ليس مؤكدا بنسبة مئة بالمئة.