مسقط - الرؤية
افتتح ديوان البلاط السلطاني، صباح أمس، فعاليات البرنامج التدريبي "التوعية الأمنية لموظفي ديوان البلاط السلطاني"، والذي تنظمه المديرية العامة للتطوير الإداري بديوان البلاط السلطاني، ويستمر لمدة 4 أيام للفترة من 7-10/10/2013م.
وقبل بدء فعاليات البرنامج، قامت فاطمة بنت راشد بن حمد الحبسية (من دائرة التدريب بالمديرية العامة للتطوير الإداري) بتقديم المحاضرين في البرنامج والمشاركين. وينفذ البرنامج كل من فريد بن خميس بن سونيا الزدجالي مدير إدارة التأهيل والتدريب بالمديرية العامة للتطوير الإداري، وعبدالله بن سالم بن علي الوهيبي رئيس قسم تنمية وتطوير الموارد البشرية بالمديرية العامة للشؤون الإدارية.
وقد بدأ البرنامج فريد بن خميس الزدجالي مدير إدارة التأهيل والتدريب.. مشيراً إلى أن ما تصبو إليه كل مؤسسة في العصر الحالي سواءً كانت حكومية أو خاصة هي التوعية الأمنية لجميع موظفيها، بل وأصبح من مقومات نجاحها تعريف أفرادها بمهامهم الوظيفية، وكذلك معرفتهم بحقوقهم وواجباتهم تجاه مؤسساتهم، وأول هذه الواجبات هو تعريفهم ودرايتهم بمسؤولياتهم تجاه المؤسسة التي يعملون بها، وإدراكهم التام بعدم إفشاء أية أسرار أو معلومات مرتبطة بعملهم. وتعتبر التوعية الأمنية من أهم خطوط الدفاع وحماية المواد والمعلومات، وكما هو متعارف عليه فإن التكلفة التي تنفق على توعية الموظفين أقل بكثير من المبالغ التي تصرف على إصلاح الأضرار الناجمة عن تسرب المعلومات ووصولها إلى متناول الأشخاص غير المصرح لهم بمعرفتها.
وأضاف بأن سر القوة في حفظ أسرار العمل هو حمايته ومفتاح تلك الحماية هو التعليم والتدريب المستمرين، خاصة بالتوعية الأمنية التي تفتقدها الكثير من المؤسسات.
ويهدف برنامج "التوعية الأمنية لموظفي ديوان البلاط السلطاني" إلى تعريف الموظفين بالتوعية الأمنية.
وفي لقاء مع الشيخ شاكر بن حمود بن علي آل حمودة مدير دائرة التدريب، حول تنفيذ هذا البرنامج؛ أشار إلى أنه من المهم جداً في أي مؤسسة الاعتناء بالجانب السلوكي لموظفيها؛ وبالتالي يكون التدريب حاضراً في هذا المجال وهو التوعية والتوجيه والإرشاد السلوكي تجاه الحفاظ على سرية وأمن المعلومات في المؤسسة، وكلنا يعلم أن الوازع الديني والأخلاقي ماثل في الوعي الجمعي للموظفين.. وتأتي مثل هذه البرامج لتقدم للمشاركين الأساليب المثلى في التعامل مع المعلومة وصيانتها والحفاظ عليها؛ فالكلمة إن كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية فهي أمضى من حد السيف لذا وجب الأمر التعامل دائماً بحرص شديد على أن تصان مهما كان وزنها أو قيمتها لتبقى في مأمن من أي استغلال أو عبث في غير محله.