عواصم - الوكالات
نالت سوريا إشادات دولية، أمس، مع بدء تدمير ترسانتها الكيماوية، لكن ناشطة معارضة قالت إن العالم إنما يمنح الرئيس بشار الأسد الوقت لقتل مزيد من أبناء شعبه بالأسلحة التقليدية.
وقال مسؤول من البعثة الدولية التي تشرف على تدمير المخزونات، إن دمشق حققت بداية ممتازة، وأقرت الولايات المتحدة بأن استجابتها السريعة لقرار الأمم المتحدة الخاص بتدمير الأسلحة الكيماوية أمرٌ بالغ الأهمية. لكن المسؤول أشار إلى أن هذه مجرد بداية لعمل طويل يستمر حتى منتصف عام 2014، ويتطلب تعاون جميع الأطراف. وقال المسؤول -طالبا عدم نشر اسمه- "كان يومًا أول ممتازا مع التشديد على كلمة أول". وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن العمل الذي أنجز كان بداية طيبة، وأثنى على الأسد في إشادة نادرة بزعيم تصر واشنطن على أنه فقد شرعيته عندما رد بالعنف على الاحتجاجات المناهضة لحكمه التي اندلعت في مارس 2011. يأتي ذلك فيما اعترف الرئيس السوري بشار الأسد في حديث مع صحيفة ألمانية بأنه أخطأ في التعامل بقسوة مع الاحتجاجات منذ البداية، لكنه دعا معارضيه إلى إلقاء السلاح قبل الشروع في التفاوض.