قالت الشرطة العراقية إن قنابل انفجرت في أنحاء العاصمة بغداد أمس الاثنين، مما أدى الى مقتل 22 شخصا على الأقل.
ووقعت خمسة من الانفجارات الستة في أحياء يغلب الشيعة على سكانها في حين وقع انفجار في حي الدورة الذي يمثل السنة أغلبية سكانه. وقالت الشرطة إن الهجوم الأكثر شدة وقع في حي الحسينية التجاري عندما انفجرت سيارة ملغومة كانت متوقفة بأحد الشوارع لتقتل خمسة أشخاص. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
ومنذ بداية العام اكتسب المسلحون السنة قوة دفع في حملتهم لزعزعة الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة وإثارة صراع طائفي. وقالت جماعة مراقبة تحصي أعداد القتلى في العراق إن أكثر من ستة آلاف شخص قتلوا في أنحاء العراق هذا العام بعد أن كان العنف الطائفي تراجع عن ذروته التي بلغها في عامي 2006 و2007.
وأدت الحرب الأهلية في سوريا المجاورة إلى زيادة الضغط على التوازن الطائفي الهش في العراق والمتوتر بالفعل نتيجة خصومات سياسية بين السنة والشيعة والأكراد.