مسقط- الرؤية
تتواصل استعدادات السلطنة -ممثلة في وزارة الصحة- لاستضافة أعمال اجتماع اللّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في دورتها الستين خلال الفترة من 27- 30 أكتوبر الجاري، والتي يشارك فيها 22 بلدا من بلدان الإقليم يمثلها وزراء الصحة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من المندوبين والمستشارين والخبراء من كل بلد وممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي لها علاقات رسمية مع منظمة الصحة العالمية، إلى جانب ممثلي بعض المؤسسات الصحية الوطنية.
وسيتم خلال اجتماعات اللجنة الإقليمية السنوية مراجعة التقرير السنوي للمدير الإقليمي للعام السابق، إلى جانب استعراض عدد كبير من التقارير المرحلية التي تتضمن في هذه الدورة تقارير عن استئصال شلل الأطفال؛ ومبادرة التحرر من التبغ؛ وبلوغ المرامي الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة؛ والمرامي الصحية العالمية بعد عام 2015، وتقوية النظُم الصحية؛ وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية 2005؛ وتحديث المعلومات حول الطوارئ وأثر الأزمة السورية على النظم الصحية في البلدان المجاورة، وأخيرا السلامة على الطرق. كما ستناقش اللجنة جملة من المواضيع الفنية المرتبطة بالصحة؛ منها: الإستراتيجية الإقليمية لصحة البيئة؛ التحرك نحو التغطية الشاملة بالخدمات الصحية؛ وإنقاذ حياة الأمهات والأطفال؛ ومعايير التمديد للوائح الصحية الدولية 2005، وتنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة المعني بالوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها؛ استنادا إلى إطار العمل الإقليمي والاستراتيجية الإقليمية لتحسين نظم تسجيل الأحوال الحيوية والإحصاءات المدنية.
وعلاوة على ذلك، ستناقش اللجنة عددا من المواضيع الإدارية والمالية التي يتوقع أن يكون لها تأثير كبير على عمل المنظمة في السنوات القادمة؛ ومنها: عملية إصلاح منظمة الصحة العالمية؛ وتقرير حول إطلاق الحوار الخاص بتمويل منظمة الصحة العالمية؛ وإعداد الميزانية البرمجية المقترحة للعامين 2016-2017 وأخيرا مراجعة القرارات والمقررات الإجرائية ذات الأهمية للإقليم التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي في دورتيهما الأخيرتين.
ويُشار إلى أن اللّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط تعتبر الهيئة الرئاسية العليا لمنظمة الصحة العالمية على المستوى الإقليمي التي يناط بها رسم السياسات الصحية واتخاذ القرارات على المستوى الإقليمي.