تويت
عواصم- الوكالات
تباين أمس أداء المؤشرات الخليجية، فيما أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية على تراجع للجلسة الثالثة على التوالي وسط تداولات ضعيفة، فيما يبدو أنها محاولة من المتعاملين لتوفير السيولة قبل عطلة طويلة بمناسبة عيد الأضحى.
وخسر المؤشر 0.19 بالمئة ليصل إلى 7961.5 نقطة وسط تداولات ضعيفة قيمتها 3.8 مليار ريال. وسجل سهما سابك وجرير أكبر التراجعات على المؤشر بخسائر 0.7 بالمئة و2.9 بالمئة على الترتيب. وتراجعت أسهم سامبا 1.4 بالمئة بعد نتائج دون التوقعات للربع الثالث من العام وخسرت أسهم الحكير 3.3 بالمئة والإنماء 1.06 بالمئة والمراعي 1.9 بالمئة. من ناحية أخرى صعدت أسهم الراجحي 0.6 بالمئة وطيبة القابضة 5.08 بالمئة وبنك الرياض 1.12 بالمئة. وارتفعت أسهم السعودي الهولندي والسعودي الفرنسي وساب وتصنيع والسعودي للاستثمار والعربي الوطني وكيان بين 0.5 و5.05 بالمئة.
وارتفعت مؤشرات بورصة الكويت عند الإغلاق لكن مستوى السيولة المتداولة كان متواضعا. وأغلق مؤشر كويت 15 مرتفعا 0.7 في المئة إلى 1095.65 نقطة كما ارتفع المؤشر السعري 0.42 في المئة إلى 7697.09 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 27 مليون دينار منها نحو تسعة ملايين دينار للأسهم المقيدة في مؤشر كويت 15. وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات لرويترز إن السيولة "أقل قليلا مما يفترض أن تكون عليه" لكن هذا هو معدلها الطبيعي في مثل هذه الأيام التي تعاني ركودا قبل عيد الأضحى وقبل الإعلانات الفصلية للشركات. وأوضح الدليمي أنّ جلسة اليوم تميزت "بعمليات انتقائية" لبعض الأسهم حتى داخل المجموعة الواحدة. وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1.1 في المئة وزين 1.4 في المئة وبنك الخليج 1.3 في المئة والمباني 3.4 في المئة. كما ارتفعت أسهم طيران الجزيرة 4 في المئة وكامكو 8.8 في المئة والوطنية للمسالخ 8.2 في المئة.