تويت
مسقط - الرؤية
اختتمت، الخميس الماضي، فعاليات البرنامج التدريبي (تمكين 5)، الذي نظمه قطاع التدريب وتنظيم المؤتمرات بمؤسسة "القصر الخليجي" بمسقط، للسنة الخامسة على التوالي.. بدأ حفل الختام بحلقة تحفيزية قدمها الإعلامي والمدرب طلال الرواحي، تلاها حلقة نقاشية حول برناج تمكين بين كلٍّ من: سعادة حسين بن على آل عبداللطيف، وحاتم الطائي، والدكتورة ناهدة الزهير، وطلال الرواحي، ولطيفة الفودرية. وعقب ذلك، اختتم الحفل بتوزيع الهدايا والشهادات.
وعن برنامج (تمكين 5)، قالت خديجة بنت علي الطوقية رئيس مجلس إدارة مؤسسة القصر الخليجي: إن فعاليات هذا البرنامج -الذى جاء تزامنا مع احتفال السلطنة بيوم المراة العمانية، وتحت شعار "معاً نحو القيادة والريادة والصحة"- تأتي حرصا من "القصر الخليجي" كمؤسسة وطنية عمانية على تأكيد دور المرأة العمانية وتعزيز مشاركتها في مختلف مجالات الحياة المهنية والاجتماعية؛ حيث تعد هذه الدورة هي الخامسة منذ انطلاق هذا البرنامج الرائد في العام 2009.
وأضافت: لقد حرصنا في برنامج تمكين 5 لهذا العام على تخصيص نسبة من مقاعد التدريب للنساء من ذوي القدرات الخاصة لإعادة صياغة نظرة المجتمع وتقييمه لهذه الشريحة كشريحة منتجة وليست معطلة. وقد كنا أول من أعلن عن مسمى جديد لهذه الفئة وهو "ذوي القدرات الخاصة" إيماناً منا بأن الله سبحانه وتعالى قد عوضهم بقدرات أخرى مذهلة إذا أحسنوا استغلالها فإنهم يتحولون الى شخصيات ليست فقط فاعلة ولكنها أيضاً متميزة وقائدة في مجالها.
وعن مدربي الدورة، قالت خديجة الطوقية: إن مشاركة مدربين دوليين في ورش عمل (تمكين 5) كان له أثر كبير في إثراء فعاليات هذا العام، مشيرة إلى أن برنامج تمكين 5 يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية المتخصصة التي ينظمها قطاع التدريب وتنظيم المؤتمرات بالمؤسسة والتي تستهدف قطاعات معينة من المجتمع، وتستهدف النهوض بهذه الفئات ودعمها وتدريبها لتكون مساهمة في التنمية الوطنية الشاملة.. وقالت: إن النجاح الكبير لهذا البرنامج في دورته الخامسة والذي ظهر من خلال ردود أفعال المشاركين بالدورة، أكد أننا نسير في الطريق الصحيح؛ حيث إن الحضور فاق كل التوقعات؛ حيث شارك متدربون من أكثر من 16 جهة من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص في هذه الدورة. وأكدت الطوقية أن "القصر الخليجي" من خلال خططه التدريبية المتكاملة التي تستهدف فئات وظيفية ومجتمعية متنوعة، يلتزم بتوفير أعلى مستويات التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن، ويعمل على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة ومتميزة بالجودة والكفاءة التي يتطلبها سوق العمل؛ وذلك إيماناً منه بأن استراتيجية التدريب المستمرة والمبنية على برامج ومناهج أكاديمية واحترافية هي السبيل الوحيد لبناء فرد منتج وفعال داخل المجتمع، وأن التدريب هو استثمار ينعكس إيجاباً ليس فقط على مستقبل المتدرب، وإنما على الجهة التي يعمل بها المتدرب؛ سواء كانت جهة حكومية أو مؤسسة خاصة في الوقت الذي تحقق المؤتمرات والندوات وورش العمل فرصة حقيقية لتبادل المعلومات والخبرات؛ مما يُحقق أقصى درجات التعاون من أجل تحقيق سُبل النجاح والنُهوض بالمجتمع ككل.