- تبدأ مطلع ذي الحجة وتستمر حتى قبيل عيد الأضحى المبارك
جنوب الباطنة - وليد السليمي
شهدت هبطات العيد في ولايات جنوب الباطنة إقبالا كبيرًا وحركة تجارية نشطة.. حيث تبدأ هذه الهبطات في الأول من شهر ذي الحجة وتستمر حتى قبيل عيد الأضحى المبارك.
وتعتبر هبطات العيد تقليدا شعبيا وموروثا حافظت عليه الأجيال المتعاقبة نظرًا لما لهذه العادة التي تسبق الاحتفاء بالعيد من أثر اجتماعي وعائد اقتصادي، حيث تترقب الأسر الأيام الأولى من ذي الحجة لتبدأ مرحلة الاستعداد للعيد كل حسب احتياجاته من متطلبات تدخل البهجة والسرور.
ففي سوق الرستاق تبدأ الهبطة في اليوم الأول من ذي الحجة لتتواصل حتى اليوم التاسع في مشهد يومي حيث تتجسد في هذه الهبطات كل معاني الترابط الاجتماعي وتتأصل العادات والتقاليد العمانية العريقة، فقد شهد سوق ولاية الرستاق خلال اليومين الماضيين حركة شرائية قوية مع بداية هبطات العيد حيث توافدت جموع المواطنين والمقيمين من قرى ومناطق الولاية والولايات القريبة وسط إقبال على شراء مختلف السلع والاحتياجات الأسرية سواء للأيام العادية أو احتياجات الأسرة من لوازم العيد والأواني وغيرها من المستلزمات، ويعتبر سوق ولاية الرستاق من أشهر الأسواق بمحافظة جنوب الباطنة حيث يجد الفرد كل ما يلزم من احتياجات للعيد السعيد. حيث شهدت الهبطة بولاية الرستاق إقبالا كبيرًا من سكان الولاية والولايات المحيطة بها، حيث تعتبر هبطة ولاية الرستاق من الهبطات النشطة وتستقطب الكثير من المواطنين سواء القادمين لعرض بضائعهم أو الذين وفدوا لشراء حاجياتهم للعيد. ففي عرصة المناداة للأبقار والأغنام سجلت حركة بيع وشراء كبيرة من خلال الأعداد الكبيرة من الماشية التي جلبت لهبطة العيد، كما شهد الإقبال على شراء السمن البلدي العماني والمشاكيك وخصفة الشواء المصنوعة من سعف النخيل والتي يقبل عليها عامة الناس في هذه المناسبة إلى جانب شراء السكاكين والمواد المستخدمة في ذبح أضاحي العيد والألعاب الأطفال. بالإضافة إلى أوراق الموز التي تستخدم في لف لحم الشواء قبل وضعها في التنور كما كان هناك جانب من الحلويات مثل القشاط والزلابيا والمكسرات مثل الفستق واللوز. كما شهد سوق الخضراوات والفواكه ازدحامًا إلى جانب الأسواق الخاصة ببيع العطور والملابس والكماليات حركة نشطة بغية شراء العطور والهدايا والملابس واللوازم الأسرية استعدادا للعيد الأضحى المبارك.
أمّا محلات بيع الحلوى فكان الإقبال عليها متميزا وذلك لشراء الحلوى العمانية المختلفة حيث يتوافد المشترون لحجز كميات من الحلوى العمانية التي تلقى اهتمامًا بالغًا في المائدة العمانية في جميع المناسبات نظرًا لجودة صناعتها ومذاقها الطيّب. كما كان للمرأة جانب آخر من حيث الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك بجانب دورها المنزلي فتقوم المرأة في ولاية الرستاق مع أفراد أسرتها بشراء الأواني المنزلية وعملية صنع الحناء العماني وممارسة الخياطة والتفصيل وتهيئة المنزل لاستقبال أيام عيد الأضحى المبارك.
حركة تجارية نشطة في وادي المعاول
وفي ولاية وادي المعاول شهدت صباح أمس الأول الولاية هبطة السادس من ذي الحجة التي أقيمت ببلدة حبرا حركة تجارية كبيرة منذ الصباح الباكر وإقبالا كبيرا من قبل الباعة والمتسوقين، حيث تمّ فيها عرض شتى أنواع المواشي والأضاحي التي تمّ جلبها من مختلف ولايات جنوب الباطنة، عبر عرصتين للمناداة والمزايدة في الأسعار واحدة خصصت لبيع الأغنام والأخرى خصصت لبيع الأبقار، حيث شهدت الهبطة ازدحامًا شديدًا في حركة بيع وشراء مستلزمات العيد كما بدأ التجار في نقل تجارتهم وأغراضهم إلى ساحات العرض وأصحاب الأغنام والأبقار قاموا هم أيضًا بعرضها في الحلق المعدة لذلك، وقد بدأت جموع المواطنين من الولاية ومن مختلف الولايات تتوافد على هذا التجمع الشعبي التقليدي الكبير منذ الصباح الباكر لشراء ما يحتاجون إليه من متطلبات العيد وتعرض في هبطة العيد مختلف أنواع المواشي التي تختلف في أسعارها وسلالاتها من قرية لأخرى فمنها مثلا ذوات التربية الريفية والجبلية. هذا وقد شهدت الهبطة تنوعًا في المعروضات من السلع ولوازم العيد السعيد. كما أقيم في الهبطة سوق العيود، وذلك لبيع وشراء أغراض العيد فنجد في سوق العيود حرص كل فرد من أفراد العائلة على النزول فيه للتسوق مصطحبين معهم أطفالهم وهم يرتدون أجمل ما عندهم من الملابس العمانية التقليدية وكذلك النساء يحرصن على التواجد في هذا السوق فمنهن من يقمن بشراء الملابس الجاهزة ويشترين الحناء العمانية؛ بالإضافة إلى بعض الأشياء الجميلة مثل الإكسسوارات المختلفة الألوان والأشكال والتي يحرص البائع على توفيرها وتجهيزها لهن خصيصًا بمناسبة قدوم العيد والأطفال يقومون كذلك بشراء الألعاب الخاصة بهم وبشراء المكسرات والحلويات التي يتم بيعها خصيصا في مناسبات الأعياد.
كما للأطفال في الهبطة نصيبهم حيث تتواجد الألعاب وهدايا الأطفال ومستلزماتهم والمكسرات والحلويات التي يتم بيعها خصيصًا في مناسبات الأعياد حيث يحرص الأطفال على التجول في الهبطة وشراء الألعاب والحلويات والمكسرات.
كما شهدت محلات بيع الحلوى العمانية حركة شرائية نشطة وزيادة في الطلب والإقبال الشديد عليها، من جهة أخرى ازداد الطلب على المصنوعات المحلية في السوق مثل الأسلحة التقليدية الأثرية العمانية القديمة كالخناجر والسيوف وأحزمة الأطفال المفضضة وفضيات النساء القديمة، وكذلك العديد من المصنوعات السعفية مثل الجربان والمشاكيك وغيرها من الأغراض التي تلزم في أيام العيد، وشهدت محلات بيع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ومحلات الملابس والكماليات ومحلات بيع الفواكه بالولاية حركة تجارية نشطة، تزود المواطنين بمستلزمات العيد من الفواكه والحلوى العُمانية والملابس والأحذية وغيرها من مستلزمات العيد الأساسية.
تنوع المعروضات في نخل
وفي ولاية نخل وبالقرب من حصنها الشهير أقيمت أمس هبطة السابع من ذي الحجة حيث شهدت حركة تجارية نشطة جذبت أعدادا كبيرة من أبناء الولاية الذين توافدوا منذ الصباح الباكر بهدف البيع والشراء والمشاركة في هذه الاحتفالية التراثية السنوية حيث شهدت الهبطة ازدحامًا شديدًا في حركة بيع وشراء مستلزمات العيد كما بدأ التجار في نقل تجارتهم وأغراضهم إلى ساحات العرض وأصحاب الأغنام والأبقار قاموا هم أيضا بعرضها في الحلق المعدة لذلك، وقد بدأت جموع المواطنين من الولاية ومن مختلف الولايات تتوافد على هذا التجمع الشعبي التقليدي الكبير منذ الصباح الباكر لشراء ما يحتاجون إليه من متطلبات العيد وتعرض في هبطة العيد مختلف أنواع المواشي التي تختلف في أسعارها وسلالاتها من قرية لأخرى فمنها مثلا ذوات التربية الريفية والجبلية وتراوحت أسعار الأغنام ما بين 350 ريالا إلى 200 ريالا عمانيا، أما أسعار الأبقار فتراوحت من 250 ريالا إلى 500 ريال عماني . وقد شهدت الهبطة تنوعًا في المعروضات من السلع ولوازم العيد السعيد. كما أقيم في الهبطة سوق العيود وذلك لبيع وشراء أغراض العيد فنجد في سوق العيود حرص كل فرد من أفراد العائلة على النزول فيه للتسوق مصطحبين معهم أطفالهم وهم يرتدون أجمل ما عندهم من الملابس العمانية التقليدية، والأطفال يقومون كذلك بشراء الألعاب الخاصة بهم والمكسرات والحلويات التي يتم بيعها خصيصا في مناسبات الأعياد. مثل الجوز واللوز والقشاط وغيرها من الأكلات، وشهدت محلات بيع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ومحلات الملابس والكماليات ومحلات بيع الفواكه بالولاية حركة تجارية نشطة، حيث أقبل الناس على شراء الحلوى العمانية.