جنيف - يوسف البلوشي
أبرز عبدالله بن ناصر الرحبي ممثل السلطنة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، الدور الذي تقوم به بعثة السلطنه لدى الأمم المتحدة في جنيف فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والقضايا العربية الراهنة. مؤكدا أنّ السلطنة تحظى باحترام المنظمات الدولية بسبب التزامها بالاتفاقيات الدولية وسياساتها المتزنة فهي تعمل مع مختلف الأوضاع الإقليمية والدولية.
وقال لـ"الرؤية": تعمل بعثة السلطنة في جنيف مع البعثات الدبلوماسية والتي تصل إلى أكثر من 200 بعثة. وأضاف: أنّ السلطنة عضو في العديد من هذه المنظمات بصفة عضو أو عضو مراقب وفي كلتا الحالتين فالسلطنة تلتزم بما يصدر عن هذه المنظمات من قرارات تتناغم مع الطرح العالمي. وأشار إلى أنّ السلطنة داعمة لمختلف حقوق الشعوب وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنّ السلطنة ألقت مؤخرًا كلمة في الأمم المتحدة أكدت فيها على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ونيل حقوقه المشروعة، إضافة إلى كلمة أخرى عن الوضع الراهن في سوريا.
وأوضح أنّ سياسات حقوق الأنسان وتوصيات منظمات الأمم المتحدة في هذا المجال تخضع لمراجعة من قبل هذه المنظمات، للتأكد من مدى التزام الدول بهذه التوصيات بشكل دائم.
وعن مشاركة المرأة العمانية، قال ممثل السلطنة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف: هذه المنظمات تنظر إلى مشاركة المرأة العمانية في الحياة العامة بالسلطنة بكل تقدير، كما تقدر سياسات السلطنة الرامية إلى تفعيل دور المرأة، والتي أثمرت عن تبوء المرأة العمانية الآن للعديد من الوظائف القيادية وتقلدها الكثير من المناصب الهامة، حيث زاد عدد النساء اللائي يشغلن مناصب عليا عن 15 امرأة في مختلف المؤسسات بالسلطنة، إضافة إلى التنامي المضطرد في إسهام المرأة العمانية في مختلف القطاعات.