تويت
نخل – وليد السليمي
تواصل اللجنة التأسيسية لشركة نخل الأهلية للاستثمار، جهودها التوعوية لتعريف الأهالي بالفرص الاستثمارية التي تتوفر بالولاية منها استغلال العديد من المميزات السياحية والموارد الطبيعية والاستفادة من كافة الفرص الاستثمارية الموجودة بالولاية، لاسيما مع توجه الحكومة لدعم الشركات الأهلية، جاء ذلك خلال حملة التوعية التي نظمتها اللجنة على مسرح فريق نسور العروبة الرياضي، والتي استهدفت كافة المساهمين من أهالي الولاية والقرى التابعة لها، بعد أن تم فتح مكتب بدعم من محطة المها بنخل، وهو مخصص للاكتتاب والتعريف بنشاط الشركة، إضافة إلى فتح حسابين في كل من بنك مسقط وبنك عمان العربي.
وخلال اللقاء عرض أصحاب المبادرة من أعضاء اللجنة التأسيسية لشركة نخل الأهلية للاستثمار التي اتخذت من السعفة الخضراء شعارًا لها، رؤيتهم لأهداف ومرئيات الشركة الأهلية، مشيرين إلى أنّ هدفها الأسمى هو إيجاد وظائف مناسبة لأبناء الولاية، وإظهار المقومات التجارية الموجودة في نخل واستغلالها بشكل مناسب، مع استغلال طاقات الشباب والاستفادة من إمكانياتهم المتاحة واستثمار الخامات والمصادر الطبيعية بقرى الولاية، إضافة إلى الارتقاء بمستوى المعيشة بالولاية إلى جانب الربح الجيد للمساهمين في نطاق أهالي الولاية أو المولودين بها. وسلط محمد بن سليمان بن حمود الكندي عضو اللجنة التأسيسية لشركة نخل الأهلية للاستثمار قيد التأسيس، الضوء على فكرة الشركة التي نبعت نتيجة لحاجة المجتمع لإنشاء مثل هذه المؤسسات الاقتصادية الهادفة والتي تستطيع أن تضع ثقلها في السوق نظرًا لأنها تكون مدعومة برغبة صادقة من الأهالي. خاصة وأنّ محافظة جنوب الباطنة مقبلة على مشاريع كبيرة يمكن أن تستفيد منها الولاية. داعيا الأهالي إلى الإقبال على الاكتتاب في الشركة نظرًا لما لأنشطتها من مردود مادي جيّد ثمّ تطرق إلى أهم الأنشطة التي سيتم طرحها كمقترحات على مجلس إدراة الشركة بعد انتخابه من الجمعيّة العموميّة.
من جانبه تناول صلاح بن عبدالله الكندي أحد أعضاء اللجنة التأسيسية أنشطة الشركة المقترحة، والتي سوف تتركز على أنشطة حيوية كالكسارات والتعدين والقطاعين السياحي والعقاري وهي أنشطة واعدة ومربحة خاصة وأنّ الولاية بها العديد من المقومات الاقتصادية والسياحية المناسبة لمثل تلك الأنشطة. كما تقدم بالشكر الجزيل إلى العديد من الجهات الحكومية التي ساندت قيام الشركة، مثل معالي وزير التجارة والصناعة، ومعالي وزير السياحة عبر تأييدهم للفكرة وترحيبهم بمثل تلك الاستثمارات الأهليّة التي تعود بالنفع على أهالي الولاية، وكذلك أشاد بتعاون مكتب والي نخل، وبلدية نخل، وغرفة تجارة وصناعة عمان فرع الرستاق، الذين ساهموا عبر الإدلاء بمرئياتهم حول التأسيس ودعمهم المعنوي لفكرة الشركة.
بعد ذلك تحدث محمود بن عبدالله الكندي وزكريا بن عبدالرحمن بن حمود الكندي عن الفرص السياحية المتوفرة في الولاية وطرق استفادة الشركة من تشغيلها خدمة للولاية، مؤكدين أنه وعند تقسيم أرباح الشركة فإنه يتم الأخذ بعين الاعتبار أنّه سيتم تخصيص نسبة معينة للخدمات الاجتماعية بالولاية وإسهام الشركة في مجالات العمل التطوعي.
كما تمّ التطرق إلى كافة الجوانب القانونية ودراسات الجدوى التي تمّ تنفيذها بدعم من غرفة تجارة وصناعة عمان و وزارة التجارة والصناعة، وبتعاون من عدد من الباحثين في جامعة السلطان قابوس وعدد من الجيولوجيين بالسلطنة الذين قاموا بمراجعة تلك الدراسات ورصد المؤشرات الايجابية لأنشطة الشركة. إضافة إلى الاستفادة من خبرات الاستشاري القانوني حمدان الدرعي الذي لديه باع طويل في مثل هذه المجالات والذي قدّم الدعم الفني المناسب في مجال كتابة ومراجعة عقود التأسيس والبنود القانونية للشركة.