مسقط - الرؤية
قررت اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي تمديد فترة تقديم طلبات الترشح لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الثالثة لمدة شهر، ليصبح آخر موعد لاستقبال المشاريع هو يوم 31 من شهر أكتوبر الجاري.
وأوضح معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، أنّ تمديد فترة تقديم طلبات الترشح للجائزة يأتي بهدف إعطاء فرصة لاستكمال متطلبات وشروط الترشّح لبعض مشاريع الأفراد والجمعيّات والمؤسسات، مشيرًا إلى أنه يتم استلام هذه المشاريع من خلال اللجنة الفنية في مقر ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية والمديريات العامة للتنمية الاجتماعية في المحافظات وجميع دوائرها في الولايات. وأشار معاليه إلى أنّ البرنامج التوعوي للجائزة مستمر، وقد غطى حتى الآن معظم محافظات السلطنة للتعريف بالجائزة، من خلال إقامة الندوات التعريفية، والتي لها دور كبير في تعريف المهتمين بمجالات الجائزة، والبالغ عددها خمسة عشر مجالا منها: الخيرية والاجتماعية والتنموية والتعليمية والثقافية ورعاية ذوي الإعاقة والمرأة، والتأكيد على أهمية المشاركة فيها.
وأوضح معاليه أنّ العمل التطوعي بما فيه من إبداع قد أصبح اليوم أحد أهم أركان تحقيق نهضة المجتمعات، وركيزة أساسية لنشر روح التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع؛ كونه ممارسة إنسانية ارتبطت بمعاني الخير والعمل المثمر، ومشيراً إلى أنّ التطوع ليس مهنة وإنما يعتبر عملا لا يسعى من يقوم به إلى الربح، وإن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي – تثمّن الدور البارز والجهود الحثيثة للمتطوعين، وما يقدمونه من خدمات جليلة لمجتمعهم، وهذا ما تضمنته الجائزة في دورتيها الماضيتين من مشاريع ذات عطاءات خيرة لصالح الوطن الغالي في مختلف مجالات التطوع، وما يتوقع في الدورات اللاحقة للجائزة أنّ تكون دافعاً أساسياً لتبني الأعمال الجليلة التي تخدم بناء الإنسان، باعتباره الثروة الحقيقية للدولة .
وبين معاليه أنّ جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي تعتبر من الجوائز الرائدة في مجالها سواء على المستوى الوطني أو العربي أو العالمي، وهذه بشهادة أعضاء لجنة التحكيم ومن هم أعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد العربي للتطوع، مؤكدا على الاهتمام بإيجاد لجنة تحكيم ذات خبرة طويلة وسمعة واسعة لانتقاء المشاريع الأكثر إجادة في المجتمع.