السيب يكبح مفاجآت المصنعة بهدف للمتألق الزدجالي.. وتعادل إيجابي في "ديربي الباطنة"

[جريدة الرؤية]

الرؤية- أحمد محمد- عادل البلوشي
تمكن نادي السيب من إيقاف مفاجآت المصنعة بدوري عمانتل للمحترفين عندما تغلب عليه بهدف يتيم لنجمه المتألق إبراهيم الزدجالي، في اللقاء الذي جمعهما، مساء أمس، على استاد الرياضي بالسيب.
الشوط الأول من اللقاء لم يحمل الكثير والذي شهد أفضلية نسبية للمصنعه عندما قاد مهاجموه وليد السعدي آوجانا ويحيى سعيد، إلا أن الفعالية التهديفية غابت عن الفريق في المقابل لعب السيب بحذر واعتمد على الاحتفاظ بالكرة والسيطرة على وسط الميدان للحد من مرتدات المصنعة السريعة والخطيرة.
وكانت محاولات مهاجمي السيب إبراهيم الزدجالي وموسيهيلينو خجولة في هذا الشوط، والذي سدَّد كرة قوية ارتطمت بالعارضة سبقتها محاولة لأسامة سبيت تصدى لها حارس المصنعة ببراعة.
الشوط الثاني تمكن فيه السيب من فرض سيطرته على مفاصل الملعب بفضل انتشار لاعبيه، وضغطهم على حامل الكرة لتشهد الدقيقة 57 الخبر السار لجماهير السيب بتسديدة يسارية من قدم إبراهيم الزجالي؛ أسكن بها الكرة في شباك المصنعة الذي اندفع لاعبوه لإدراك التعادل، إلا أن التنظيم الجيد للاعبي السيب حال دون ذلك ليخرج السيب فائزا ويحصد نقطته 11 ليثبت أن السيب هذا الموسم بشكل مغاير تماما عن بدايته المتعثرة الموسم الماضي.
وفي مباراة أخرى، خرج ناديا السويق وصحار بنقطة واحدة خلال اللقاء الذي جمع الفريقين، مساء أمس، بالمجمع الرياضي بصحار، ضمن مباريات الجولة الخامسة لدوري عمانتل للمحترفين، اثر تعادلهما ايجابيا بهدف لكل منهما، حيث فرط السويق تقدمه بهدف ولم يتمكن من الحفاظ على نتيجة المباراة بعد طرد لاعبه عبدالرحمن صالح والذي حمل توقيع هدف السويق، وفي الجانب الاخر لم يتمكن صحار من فك شفرة دفاع السويق بالرغم من النقص العددي الذي عانى منه أصفر الباطنة منذ الدقيقة الحادية والستين، وبهذه النتيجة وصل السويق الى النقطة السابعة، فيما وصل صحار الى النقطة الخامسة. وتسيد لاعبو السويق على معظم مجريات الشوط الأول، حيث كانت هجماته أكثر تنظيما وخطورة، كما تميز أسلوب لعب الفريق بالتنوع في هجماته، فتارة كان يعتمد على الكرات الطولية وتارة اخرى على التوغل في منطقة العمق، وشهد انطلاقة المباراة ضغطا من جانب السويق والطامح الى تصحيح مساره عقب الخسارة في الجولة الماضية أمام النهضة، ونتج عن الضغط هدف مبكر من كرة عرضية قام بتنفيذها طارق التائب وأكملها عبدالرحمن صالح برأسه لتسكن الكرة على يسار حارس صحار حسين العجمي في الدقيقة الخامسة. ومن دربكة دفاعية في الخطوط الخلفية لصحار، حاول حسن ربيع من استغلالها وتوغل في منطقة العمليات وسدد كرة قوية باتجاه المرمى، إلا أن كرته اعتلت العارضة وخرجت الى خارج المرمى.
محاولات صحار بدأت عقب الهدف بغية العودة بالمباراة الى نقطة البداية، الا أن محاولات المحترف مارديكان وعلي البوسعيدي وعبدالله الشبلي اصطدمت بدفاعات السويق وسط تميز بلال عبدالدائم ورفاقه في خط الدفاع.
وقبل أن يطلق حكم المباراة عبدالله المجرفي صافرة نهاية الشوط الأول، سدَّد طارق التائب قذيفة صاروخية قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس صحار حسين العجمي بكل براعة، ورد عليه البوسعيدي بتسديدة أخرى قوية خارج منطقة العمليات، ولكنها اعتلت العارضة.
الشوط الثاني حمل في طياته الكثير من الإثارة والتشويق، فلاعبو صحار تواجدوا في المستطيل الأخضر قبل مجيء حكم المباراة في رغبة واضحة منهم لتعديل النتيجة، وهو ذات الاحساس الذي كان لدى لاعبي السويق أيضا في الحفاظ على نتيجة الفوز، وأولى المحاولات التي أتت في الشوط الثاني كانت من قدم بلال عبدالدائم عبر تسديدة من كرة ثابتة مرت بجوار القائم.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء لعبدالرحمن صالح والذي حمل توقيع الهدف الأول للسويق اثر تدخله على مهاجم صحار، لينبري لها مارديكان بكل نجاح ويحرز هدف التعديل، لاعبو أخضر الباطنة واصلوا ضغطهم مستغلين النقص العددي لدى فريق أصفر الباطنة واندفعوا نحو مرمى فايز الرشيدي، وكاد المتألق مارديكان تسجيل الهدف الثاني بعد متابعته لتسديدة قوية تصدى لها الرشيدي بكل اقتدار.
وتواصل اللعب سجالا بين الفريقين ولكن من دون أي تغيير في النتيجة، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية بانتهاء المباراة بالتعادل الايجابي بين الفريقين بهدف لكل منهما.
فنجاء وصحم
وفي لقاء كان ينتظر منه الكثير، خرجت مباراة فنجاء وصحم سلبية النتيجة والأداء في اللقاء الذي جمعهما على المجمع الشبابي بصحار ليحصد فنجاء نقطته التاسعة في حين يحصد صحم نقطته السابعة.
الشوط الأول خرج جيد المستوى سلبي النتيجة؛ حيث تبادل الفريقان الهجمات من هنا وهناك، السيطرة بالنسبة لوسط الميدان جاءت لفنجاء بقيادة المخضرم أحمد حديد، كذلك فإن أخطر الهجمات سنحت لمهاجمي فنجاء الذين غلبت عليهم الرعونة أمام مرمى صحم خصوصا تلك التي سنحت عمر الحسني الذي انفرد بالمرمى ولكنه اطاح بالكرة بعيدا عن قوائم المرمى وسط ذهول الجميع، في حين فإن النواحي الهجومية برزت من قبل يعقوب عبد الكريم وسعيد وسيف واللذين شكلا ازعاجا كبيرا لمدافعي فنجاء ليخرج الفريقان متعادلين.
الشوط الثاني سار بنفس وتيرة الشوط الأول من حيث السيطرة على وسط الميدان لفنجاء دونما فاعلية تذكر حيث الفرصة الحقيقية الوحيدة جاءت من قدم محمد المعشري الذي سدد كرة من داخل نقطة العمليات ترتطم بالقائم عدا ذلك فلم يقدم الفريقان أي شيء يذكر ليخرجا متعادلين سلبيا.