بغداد - الوكالات
قالت الشرطة ومسعفون إن انتحاريًّا يقود سيارة ملغومة فجَّر نفسه خارج مقهى بمنطقة غالبية سكانها من الشيعة في العاصمة العراقية، أمس، مما أدى الى مقتل 30 شخصا على الأقل. ووقع الانفجار في حي العامل ببغداد.
كما قالت الشرطة إن ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا حتفهم في هجمات انتحارية استهدفت رجال الأمن ومباني حكومية في انحاء العراق. وفي هجمات منسقة على ما يبدو استهدف مهاجمون عدة مواقع في بلدة راوة على بعد 260 كيلومترا شمال غربي بغداد بتفجيرات واستهدف انتحاري اخر شارعا مزدحما في سامراء بشمال العراق. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات غير أن جماعات سنية مسلحة منها تنظيم القاعدة كثيرا ما تستهدف قوات الأمن ومن يعملون في الحكومة التي يقودها الشيعة. وقال ضباط لرويترز: ان مهاجما قاد سيارته حتى نقطة تفتيش على الطريق الرئيسي المؤدي الى راوة وفجر نفسه واستهدف اخر مركزا للشرطة وثالثا منزل رئيس المجلس البلدي الذي اصيب باصابات بالغة في حين قتل ثلاثة آخرون على الاقل. وفجر مهاجمان سترتيهما الناسفتين داخل مبني المجلس البلدي في راوة ما اسفر عن مقتل ثلاثة بينهم نائب رئيس المجلس.