أصدر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أمس، قرارًا قضى بتجميد عضوية كل الموقعين على المذكرة الإصلاحية الشهيرة بمذكرة الـ(31) مسؤولاً في الحزب بمن فيهم القيادي البارز في الحزب دكتور غازي صلاح الدين الذي اتهم بدوره بعض قيادات المؤتمر الوطني بأنهم يضيقون بأي رأي مخالف حتى لو صدر من داخل الحزب، ويغفلون عن مشاكل البلاد التي تهدد وحدتها، بل وجودها.
وكان 31 من المسؤولين في حزب المؤتمر الوطني الحاكم رفعوا مذكرة للرئيس البشير عبروا فيها عن رفضهم لاستخدام العنف ضد المتظاهرين ضد رفع الدعم عن المحروقات، كما رفضوا الإجراءات الاقتصادية التقشفية التي أقرتها الحكومة مؤخراً. وتم تسليم القرار الذي أصدره رئيس لجنة المحاسبة التي شكلها الرئيس البشير إلى رئيس البرلمان حمد ابراهيم الطاهر، إلى الموقعين بصورة سرية حسب مصادر اعلامية لكل قيادي.