مسقط – الرؤية
اعتبرت حصة البادية رئيسة الفريق العلمي للاحتفال بيوم المرأة العمانية، اختيار محافظة البريمي هذا العام لإقامة احتفالات السلطنة بيوم المرأة العمانية، تكريمًا للمحافظة والتفاتة طيبة يقدرها أهالي ولاياتها الثلاث، كما يقدرون ثمارها في توسيع دائرة الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة. وقالت إنّ الاحتفالية فرصة لتمكين طاقات المحافظة الشبابية من الظهور سعيًا للنهوض بهذه الاحتفالية تقديراً لدور المرأة، رافعة الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – بتخصيص يوم 17 من أكتوبر يومًا للمرأة العمانية.
وأشارت إلى أنّ الفريق العلمي يعمل على إخراج الملتقى العلمي المصاحب لهذه الاحتفالية بأروع شكل؛ تحقيقًا لتكاملية اللقاء بين أجيال وقطاعات مختلفة تؤمن جميعها بشراكة المرأة في تنمية وتعزيز دورها المجتمعي، وما يميز الملتقى العلمي هذا العام اعتماده الكلي على الحوار؛ وذلك عبر تفعيل حلقات النقاش التي نحاول من خلالها قياس الوعي المجتمعي إضافة إلى تعزيزه عبر رسائل تتضمن دور المرأة العمانية في مختلف القطاعات وضرورة تمكينها أكثر فأكثر.
من جانبه، هنأ خميس الشامسي رئيس لجنة معرض المرأة العمانية في يومها السنوي الذي تفخر به كل عمانية باعتبارها شريكة الرجل في تنمية المجتمع ولها دور فعّال في نهضة الوطن، وقال: يعتبر هذا اليوم حافز للمرأة في البذل والعطاء وإبراز ما قدمته من إنجازات في مسيرة النهضة المباركة، وهذا الدور لا يخفى علينا في العديد من المجالات، حيث استطاعت المرأة العمانية أن تضع بصمة نجاح وإنجاز في مختلف المجالات، فهنيئاً لها هذا اليوم، وما اختيار المحافظة للاحتفال بهذا اليوم إلا تقدير لنسائها، وفيما يتصل بالمعرض المصاحب أوضح الشامسي أن تجهيز جنباته تسير على قدم وساق في كل ما يتعلق بالتصوير الضوئي والفنون التشكيلية التي ستشارك فيه مجموعة من المصورات والفنانات التشكيليات من مختلف محافظات السلطنة، ومعرض خاص للمنتجات وأعمال جمعيّة المرأة العمانية، وأيضًا ركن لمشغولات الهيئة العامة للصناعات الحرفية، فضلاً عن مشاركة بعض الفنانات في مجال النحت والخزف.