مسقط – الرؤية
رعى صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد مؤخرًا فعالية بمناسبة اليوم الدولي للا عنف نظمها مركز راجايوجا للتنمية الذاتية بدعم من العديد من الشركات والمنظمات، وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم في مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية سعادة جي إس موكول سفير الهند المعتمد لدى السلطنة.
وأوضح السيّد فيصل بن تركي في كلمته بالمناسبة أنّ مقاومة العنف أمر مهم جدًا في حياتنا العصرية وقد انتشر مفهوم مكافحة العنف بين الشباب وبخاصة العنف داخل المدارس والجامعات. وقال: إنّ العمانيين فخورون بوطنهم الغالي في ظل القيادة الحكيمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي جعل من السلطنة واحة للأمن والأمان والمحبة والسلام والتعايش السلمي بين مختلف الأديان.
وأكّد على أنّه يجب ترسيخ قيم التسامح وعدم العنف والتعايش السلمي لدى الجيل الجيد.
من جهته قال سعادة جي إس موكول، السفير الهندي لدى السلطنة إنّ مكافحة العنف من القيم الأصيلة في المجتمع الهندي، وأنّ المهاتما غاندي، رمز السلام وعدم العنف، هو الذي قدم للعالم فلسفة عدم العنف كأداة مقاومة ضد القوى الاستعمارية الغاشمة.
وخلال الفعالية تمّت قراءة رسالة الأمين العام للأمم المتحدة. أمّا المتحدثة في اليوم فكانت بي كي جاياناتي، المديرة الأوروبية لجامعة براهما كوماريييس الدولية الروحية والتي أكّدت في كلمتها على أنّه " إذا أردنا أن نعيش في سلام حقيقي وإذا أردنا أن نشن حربًا على الحروب فإنّ علينا أن نبدأ بالأطفال لأنّ بناء هذه القيم يتم عن طريق المدرسين وأولياء الأمور والمشايخ ورجال الدين وأصحاب الأصوات الحكيمة، وكل من له صلة بهذا الأمر في المجتمع ككل.
وتضمنت الفعالية عرضًا مسرحيًا يعتمد على نبذ العنف قدمته مجموعة من الشباب العماني من أعضاء فرقة مسرح الثقافة والفن.