عواصم - الوكالات
أعلنت الكويت، أمس، أن الوقت مبكر جدًّا للحديث عن إمكانية أن تأخذ الكويت مقعد السعودية في مجلس الأمن.. وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله -للصحفيين- أمس: إن الكويت جزءٌ من الجهود الرامية لإقناع السعودية بقبول المقعد.
وكانت السعودية قد اعتذرت عن عدم شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين؛ احتجاجا على فشل المنظمة الدولية في إنهاء الحرب في سوريا، والتعامل مع قضايا الشرق الأوسط الأخرى. وسرت تكهنات بأن تكون الكويت هي المرشحة لهذا المقعد بعد اعتذار السعودية.
وجاء رفض السعودية شغل مقعد في مجلس الأمن الدولي ليضع المنظمة الدولية في موقف لم تتعرض له من قبل، لكن الكويت -الدولة الخليجية العربية- تلوح في الأفق كمرشح مبكر لشغل المقعد حسب تحليلات خبراء.
ولا تزال هناك 10 أسابيع حتى الموعد المقرر لبدء السعودية عضوية لمدة عامين في مجلس الأمن الدولي في الأول من يناير؛ لذا يبدو أن دبلوماسيي الأمم المتحدة لا يتعجلون إيجاد بديل لشغل المقعد الشاغر، كما يأمل بعضهم أن تعدل الرياض عن موقفها. وحثت المجموعة العربية في الأمم المتحدة السعودية على إعادة النظر في قرارها.