تويت
مسقط - الرؤية
تعقد القمة العربية للغاز في دورتها التاسعة، بفندق جراند حياة مسقط، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2013م؛ وذلك للمرة الثالثة؛ بهدف جمع الجهات الرائدة في قطاع النفط والغاز على المستويين الدولي والوطني مع الشركات الهندسية وشركات الشراء والإنشاءات، وشركات التكنولوجيا، وشركات المعلومات والتمويل.
وتنظم الفعالية شركة "ذا إينرجي إكستشينج"، ويساهم في استضافة المشاركين عدة هيئات إقليمية رئيسية، منها شركة تنمية نفط عُمان وشركة الغاز العمانية والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال.
وقال راؤول ريستوتشي المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: أصبحت القمة العربية للغاز خلال وقتٍ وجيز نقطة التقاء المتخصصين في قطاع الغاز في المنطقة. وستجمع هذه القمة التي تمتد لأربعة أيام بين كبرى الشركات والجهات العاملة في القطاع وبين شركائهم، لإجراء النقاشات البنّاءة وتبادل الأفكار في مسقط.
وأضاف: يؤدي العمل من خلال الشراكات إلى النمو في القطاع، وفي العلاقات في ذات الوقت.. مشيرا إلى أن شركة تنمية نفط عُمان هي أكبر شركة عُمانية، وتقوم منذ 40 عاماً بدعم المجتمع العُماني الأوسع".. وتابع: "نشتري ما قيمته 2 مليار دولار أمريكي من السلع والخدمات من الموردين سنوياً من أجل إقامة الشراكات وتشغيل وخدمة قطاعنا. وتقوم سياستنا على دعم الناس والثقافة والشركات التي تعمل في عُمان. ونحن فخورون باستضافة هذا الحدث الإقليمي في عُمان، ونرحب بالمنظمات الراغبة في العمل مع شركة تنمية نفط عُمان".
وستبدأ فعاليات القمة العربية للغاز باليوم السنوي الثالث لتخفيض احتراق الغاز في الثامن من ديسمبر 2013. وسيركز جدول أعمال هذا اليوم على النقاشات المتعلقة بالحفاظ على الغاز وتقنيات منع احتراقه، إلى جانب التقنيات الجديدة والمبادرات الإدارية الرائدة باستخدام دراسات حالة ناجحة؛ وذلك اتساقا مع الشراكة العالمية لتخفيض احتراق الغاز، وهي مبادرة يقودها البنك الدولي بشراكةٍ ما بين القطاعين العام والخاص تدعم جهود الدول والشركات المنتجة للنفط الهادفة لزيادة استخدام الغاز الطبيعي المرافِق لإنتاج النفط، والتقليل من احتراقه وتسربه، مما يساهم في إنقاذ الموارد القيِّمة والبيئة على حد سواء.
وسيركزاليوم الأول من الحدث الرئيسي على مواضيع؛ مثل: خطط السلطنة المتواصلة للنمو والتنويع، والتقدم في قطاع الغاز والتحديات التي تواجهه، ومستقبل هذا القطاع في المنطقة، وآخر المعلومات المتعلقة بوضع القطاع في الدول المعنية وتوجهاته؛ واستهلاك الغاز في المنطقة، ومدى توفره في مقابل الطلب عليه، إلى جانب مواضيع أخرى.
وسيخصص اليوم الثاني لتناول مواضيع؛ مثل: المتطلبات اللازمة ليصبح الغاز سلعة تجارية صافية؛ وآخر المستجدات في سوق الغاز الطبيعي المسال؛ ودور الغاز الطبيعي في أمن الطاقة والأمن الغذائي في إفريقيا، وكيف يمكن للاستخلاص المعزِّز للطاقة الشمسية توليد قيمة داخلية في البلاد.
أما اليوم الأخير للقمة، فسيتناول قضايا تتعلق بمصادر الطاقة غير التقليدية، وسيغطي مواضيع تتصل بتقنية التكسير الهيدروليكي للنفط والغاز الصخري؛ والشركات الكبرى في القطاع وقصص نجاحهم الخاصة في مجال تقنية التكسير؛ وتطبيقات المعالجة الحرارية والكيميائية لمعالجة المياه وتوفيرها وإعادة استخدامها؛ وكيفية تعامل الشركات مع الكبريت والمنتجات الثانوية الأخرى؛ وكل ما يتعلق بطريقة التعامل مع الماء في المشاريع غير التقليدية، إلى جانب مواضيع عديدة أخرى.. كما يتضمن اليوم الأخير كذلك جلسة حوار حول إمكانيات الغاز غير التقليدي ومخاطره في المنطقة وما حولها.
وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين والمستشارين الذين أكدوا مشاركتهم في القمة العربية للغاز: يوسف العجيلي كبير المديرين التنفيذيين في شركة الغاز العمانية؛ وراؤول ريستوتشي المدير العام لشركة تنمية النفط العمانية؛ ورود ماكريجور رئيس جلاس بوينت للطاقة الشمسية ومديرها التنفيذي، وكريس آشتون المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند في شركة وورلي بارسونز؛ وتاتسورو ياماجوتشي المدير الإداري والمدير العام في شركة ميتسوي إي آند بي الشرق الأوسط المحدودة؛ وناجي أبي عاد كبير المستشارين في شركة بيتروليب؛ وجون روبير رئيس قسم الشرق الأوسط في شركة إي أون للسلع العالمية، وأجاي شاه نائب رئيس قسم مشاريع الغاز المتكاملة في شل؛ وعبلة الريامية مديرة مديرية الغاز في شركة تنمية النفط العمانية والكثيرون غيرهم.
ويهدف هذا الحدث -مع قيام شركات مرموقة؛ مثل: شل، وجلاس بوينت للطاقة الشمسية، وورلي بارسونز، و"يو.أو.بي"، وفولتامب، وجي إل نوبل دينتون، وشركة صناعة الكابلات العمانية، وبيترو آي.تي، وغيرهم برعاية القمة وعرض منتجاتهم خلالها- إلى استقطاب اللاعبين الرئيسيين في قطاع الغاز من خارج المنطقة إلى مسقط.