تويت
نيروبي- رويترز
أصدرت الحكومة الأسترالية أمس تحذيرا من السفر جاء فيه أن متشددين ربما يخططون لمهاجمة الملاهي الليلية ومواقع أخرى يرتادها السياح الأجانب المسافرون إلى مدينة مومباسا في كينيا.
وقال متحدث باسم الرئيس الكيني أوهورو كينياتا إن زوار المدينة الساحلية آمنون وإن الحكومة ترى أن هذا التحذير "غير ضروري وغير مبرر". وتعيش كينيا في حالة تأهب قصوى منذ أن هاجم مسلحون من حركة الشباب الإسلامية الصومالية مركزا تجاريا في العاصمة نيروبي الشهر الماضي وألقوا قنابل على المتسوقين وفتحوا عليهم النيران. وقتل 67 شخصا على الأقل في الحصار الذي استمر أربعة أيام وبدأ في 21 سبتمبر. وقالت الشباب إنها شنت الهجوم لمعاقبة كينيا على إرسال قواتها لمحاربة الحركة الإسلامية داخل الصومال. وجاء في التحذير الذي نشر على الموقع الإلكتروني لإرشادات السفر للحكومة الإسترالية "المعلومات الواردة أواخر أكتوبر 2013 تشير إلى أن المتطرفين ربما يخططون لشن هجمات على الملاهي الليلية وأماكن أخرى يرتداها الأجانب في طريق ماليندي رود في مومباسا". وتوجد في هذا الطريق فنادق فاخرة وفيلات مطلة على الشاطئ يحبها الزوار الغربيون. وقال مانواه إسيبيسو المتحدث باسم الرئيس إن قوات الأمن الكينية تتحرك دوما بناء على معلومات عن اي خطر يتهدد الأجانب وحالت دون وقوع هجمات من قبل "وتحديدا فيما يتعلق بمومباسا عززنا وحسنا الأمن هناك لذلك نحن واثقون من أن كل السياح في مومباسا آمنون".