صور - الرؤية
تواصل وزارة القوى العاملة -ممثلة في المديرية العامة للقوى العاملة بجنوب الشرقية- استدعاء الباحثين عن عمل لإجراء المقابلات؛ وذلك بمركز التشغيل بالمديرية. وتم أمس استدعاء عدد من المواطنين الباحثين عن عمل لإجراء مقابلات شخصية، والتنافس على عدد من الوظائف في عدد من الشركات العاملة في المحافظة.
وأوضح مبارك بن محمد المخيني القائم بأعمال رئيس قسم التشغيل والتوجيه بالمديرية العامة للقوى العاملة بجنوب الشرقية، أن مركز تشغيل بالمحافظة يبدأ هذا الأسبوع عرض 282 فرصة عمل في عدد من المهن والوظائف للباحثين عن عمل بالمحافظة للباحثين عن عمل الذين سيتم استدعاؤهم خلال الأيام المقبلة. وأضاف بأن المركز استدعى 50 مواطنًا من الباحثين عن عمل؛ حضر منهم 25 مواطنا. وقال المخيني: إن هناك عددًا من الفرص المطروحة في القطاع السياحي بالمهن الفندقية، إلا أننا نلاحظ عزوف بعض المواطنين عن العمل بالقطاع الخاص بشكل عام والقطاع الفندقي بشكل خاص نتيجة الصورة الذهنية المتراكمة. وأكد أننا من جانبنا نقوم بإرشاد وتوجيه المواطنين الباحثين عن عمل إلى مميزات وحوافز العمل في القطاع الفندقي، وكذلك نحث الشركات وأصحاب الأعمال على جذب الشباب الراغبين بالعمل وتهيئة الأوضاع لهم؛ من أجل ضمان استمراريتهم في القطاع.
ومن جانبه، قال هاني منصور مدير عام منتجعات هوليداي، إن شركته تقدم عددا من الحوافز والمميزات لكل المواطنين الراغبين في الالتحاق الشركة، إلا أنه أشار إلى أهمية أن يتدرج الموظف الذي لم يسبق له العمل في هذا المجال في عدد من المهن.. وأكد أن كون الموظف يلتحق مبدئيا في وظيفة معينة، فلا يعني ذلك أبدا أنه سيستمر في هذه المهنة، بل من حقه التدرج للوصول إلى مهن إدارية أعلى، وهذا التدرج يضمن له الخبرة والإلمام بالعمل الفندقي.
وأكد محمد بن مبارك بن علي المخيني مدير المكتب الرئيسي لمنتجعات الهوليدي، إنه كموظف عماني ملتحق بهذه الشركة، يسعى لضمان استقرار الموظفين العمانيين ويحاول تذليل جميع الصعوبات التي قد يواجهونها في بيئة العمل.. وأضاف: إن الشركة توفر الحوافز الدورية والتي تشمل جميع الموظفين قد تصل إلى ما يزيد على الراتب الأساسي، إضافة إلى نظام الساعات الإضافية، وتوفير الوجبات أثناء ساعات العمل، إضافة إلى الدورات على رأس العمل في قسم التأهيل التابع للشركة.
ومن جهته، قال المواطن حمد بن مبارك بن صالح الحربي، أنه قدم إلى المقابلة وعُرضت عليه عدد من الوظائف، إلا أنه لا يرغب بالعمل في القطاع الخاص. وقال إنه يرغب بالعمل في القطاع الحكومي؛ لما يوفره من استقرار وأمن وظيفي.. وأكد أنه لم يسبق له العمل في أي قطاع عدا أعماله الحرة في صيد الأسماك، إلا أنه ينتظر فرصته في القطاع الحكومي.