إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أوراق عمل متنوعة في انطلاق ملتقى أصحاب وصاحبات الأعمال الشباب.. وحوكمة الشركات ضمن نقاشات اليوم الثاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوراق عمل متنوعة في انطلاق ملتقى أصحاب وصاحبات الأعمال الشباب.. وحوكمة الشركات ضمن نقاشات اليوم الثاني


    الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية
    تصوير/ نواف المحاربي
    انطلقت أمس فعاليات ملتقى أصحاب وصاحبات الأعمال، والذي تنظمه شركة العدسة المحترفة لتنظيم المؤتمرات والندوات، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان.
    من جهته، أكّد سعادة الدكتور إبراهيم بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان راعي المناسبة ضرورة مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشباب لتحقيق طموحاتهم، تأكيداً للتوجيهات السامية في هذا الصدد. وأوضح سعادته أنّ الملتقى يعمل على تقديم رؤية واضحة لعناصر النجاح من خلال محاضرين، كما يقدم الملتقى للشباب خطة لكيفية إعداد الخطط الاستراتيجية وكيفية إعداد وبناء المؤسسة والتسويق وغيرها من عناصر النجاح المطلوبة.
    ومن جانبه، قال خالد بن سيف البوسعيدي رئيس مجلس إدارة شركة العدسة المحترفة لتنظيم المؤتمرات والندوات إنّ ملتقى أصحاب وصاحبات الأعمال الشباب يهدف إلى حفز الفئة الشابة لتحقيق طموحاتهم عبر تأسيس مشاريعهم الخاصة، ووضع القواعد والمهارات الأساسيّة أمامهم للنجاح، والأدوات التي يحتاجون إليها لتفادي المعيقات وإنارة فكرهم ليكونوا من ذوي الإبداعات والابتكارات الخاصة، وأيضًا بث روح التفاؤل والعزيمة لتأسيس مشروعاتهم. وأضاف البوسعيدي أنّ الملتقى يعرض عددًا من المحاور لتخفيف العوائق التي قد تواجه الشباب عند تأسيس ومزاولة أعمالهم اليوميّة وبما يحسن من أدائهم، ويقدمها مجموعة من المختصين وذوي الخبرة. وتابع البوسعيدي: "نعلم جميعًا بأنّ عمان دولة شابة، يمثل الشباب بها ما نسبته 22%، وذلك حسب تعريف الجمعية العامة لبرنامج العمل العالمي للشباب في عمر يتراوح بين 15 إلى 25 سنة، وإذا جمعنا أعداد العمانيين في الفئة العمرية بين 20 و44 سنة فهم يشكلون ما نسبته 41%، ومن هم دون عمر 20 سنة يشكلون 45% من مجمل السكان، فنحن إذا أمام فئة شابة قادرة على العطاء وأخرى مقبلة على سوق العمل خلال الأعوام القليلة المقبلة". وأوضح البوسعيدي أنّ قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هو أحد القطاعات التي تركز عليه السلطنة، لما لهذه المؤسسات من قدرة فائقة في رفد السوق المحلي باحتياجاته من المنتجات والخدمات وخلق فرص عمل لتوظيف القادرين على العمل من العمانيين، مشيرًا إلى أنّ الجانب الأهم هو القطاع المبتكر الذي يساعد الاقتصاد على المنافسة في السوق المحلي والدولي.
    فكرة الملتقى
    وتكمن فكرة إقامة الملتقى لأصحاب وصاحبات الأعمال الشباب فئة 20 إلى 30 سنة والذين يمتلكون أعمالاً تجارية قائمة، أو ممن يخوضون إجراءات تسجيل مؤسساتهم وشركاتهم، والطلاب على مقاعد الدراسة ليكونوا روادًا للأعمال، بحيث يكون هذا الملتقى هو الخطوة الأساسية وإحدى الركائز للوعي بمتطلبات النجاح في المشاريع التجارية.
    وتمّ تقديم مجموعة من أوراق العمل في المحاور الرئيسية من قبل مجموعة من المختصين والأكاديميين، مع وجود مدير للحوار لكل محور لمناقشة تلك الأطروحات والأفكار وفتح المجال أمام المشاركين لإبداء آرائهم واستفساراتهم حولها. وسلط الملتقى من خلال محاوره وأوراق العمل المقدمة أمس، الضوء على عدة محاور تخدم أصحاب الأعمال وتساعدهم في تأسيس اللبنة المعرفية والعلمية الإرشادية الصحيحة للبدء في أي مشروع تجاري. ومن المحاور التي نوقشت في اليوم الأول من أيام الملتقى: القوانين والتشريعات المنظمة للأعمال، التخطيط التجاري والاستراتيجي، تمويل المشاريع، التسويق والعلاقات العامة، التعمين وبناء الفريق.
    ومن المقرر أن يناقش الملتقى في ثاني أيامه (اليوم الإثنين) إدارة الأعمال، وحوكمة الشركات، والتعرييف بالمعايير المؤهلة للتنافس في مسابقات ريادة الأعمال، وعرض تجربة حول مبادرات شابة ناجحة، وعرض تجربة حول أهميّة التسويق والعلاقات العامة. وسيقدم أوراق العمل نخبة من الأكاديميين والمختصين في كل محور.
    وتأتي فكرة الملتقى استجابة لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لمنح الشباب الفرصة للنهوض بالاقتصاد الوطني ودعماً للتوصيات التي خرجت بها ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسيح الشامخات يناير الماضي، وتأكيداً وترسيخاً لمفهوم ريادة الأعمال للشباب ودوره في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وإيجاد جيل قادر على البذل والعطاء والانجاز بعيداً عن الإتكاء على عكاز القطاع الحكومي.
    ومن الأهداف التي يسعى الملتقى لتحقيقها هي غرس وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، طرح الافكار والرؤى حول عالم الأعمال وسير عمله وإجراءات النجاح فيه وتدارسها والاستفادة من التجارب المتاحة، وإيجاد منصة للتحالف والمشاركة بين أصحاب الأعمال الشباب، التعرف على المتطلبات والتطلعات الراهنة والمستقبلية لدى رواد الأعمال في ظل مخرجات ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المقامة بسيح الشامخات والإجابة عن استفسارات رواد الأعمال من قبل مجموعة من المسؤولين والمعنيين بتنفيذ قرارات الندوة، تأكيد التوجه للاهتمام ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحابها (كونها تمثل 90% من إجمالي الشركات في السلطنة) في المجالات الاستشارية والفنية والمالية والإدارية وفق الأطر التنظيمية المحفزة وذلك نتيجة لما جاء من قرارات والتزام مجتمعي في ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
يعمل...
X